الصحفي والكاتب المغربي عبد الله الستوكي مات صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 76 عام. الراحل من مؤسسي جرائد حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، وأحد مؤسسي وكالة المغرب العربي للأنباء. الستوكي تزاد فمراكش عام 1946 بمراكش، وتوقف عن الدراسة قبل الحصول على شهادة الباكلوريا، ومشا للعاصمة الروسية موسكو لتلقي تكوين إيديولوجي وحزبي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي. الصحافي الكبير، واخا ماقراش بزاف وماكانوش عندو شواهد، كان مثقف، ومهووس بقراءة الكتب ومتمكن من اللغة الفرنسية. غادي يتدفن عبد الله الستوكي غدا بمقبرة الشهداء فالعاصمة الرباط. الصحفي الستوكي مات بعد معاناة طويلة مع المرض والوضعية ديالو كانت حرجة، وبرادة ديال "سابريس" كان قريب ليه وكان كتلاقى بيه ومعتني بيه بعدما تخلاو عليه بزاف ديال صحابو، ودبا برادة هو اللي كيوجد للكنازة ديال صاحبو. وكان الستوكي خدم متعاون مع "لاماب" وبزاف ديال الصحف المغربية، واسس عام 1978 جريدة "المغرب" بالفرنسية و"الاتحاد الوطني" بالعربية وكانو هما الناطقين باسم التجمع الوطني للأحرار، وأسس دار للنشر نشرات عام 1981 أعمال الشاعر محمد خير الدين، وتخرج على يديه جيل كامل من الإعلاميين. وفاة الستوكي صدمات الجسم الصحفي فبلادنا. كان من الصحفيين لقلال لي كانت عندو صداقة مع عمات الملك، وعندو ثقافة واسعة زاف. بقا كلاص مع راسو بعيد على الناس وعندو استقلالية ديالو ومدافع على أفكارو.