شركات "جيتسكي" فأكادير حطات شكايات لعدة مؤسسات من بينها القصر الملكي والمفتشية العامة لوزارة الداخلية، بسبب طريقة تفويت الرخص كراء الدرجات المائية جيتسكي وعدم تجديد الرخص لبعض الشركات. وقالت الشكاية لي رسلوها 5 شركات للقصر والداخلية ووزارة التجهيز :"نخبركم اننا نتعرض كمستثمرين قدماء بمجال كراء الدراجات المائية جيتسكي لتضييق من طرف مسؤولين بارزين بولاية اكادير لأسباب شخصية وذلك من خلال المماطلة في منحنا تجديد رخصنا المهنية منذ سنة 2019′′. وأضافت الشكاية :"لكن في نفس الوقت تفويت رخص جديدة بدون سند قانوني وخرق مسطرة الملك العمومي البحري المعمول بها ودون مراعاة ما نصت عليه الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والوزير المنتدب لدي رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني سنة 2013 المتعلقة بتراخيص كراء الدراجات المائية في الشواطئ المسموح بها اضافة الي الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل2018′′. وتساءلت الشكاية :" علاش تم تفويت رخصة واحدة فقط بشاطئ تغازوت سنة 2020 لمدة تلات سنوات دون سند قانوني و في ظروف غامضة دون احترام 20 في المئة من الطاقة الاستيعابية وفي نفس الوقت المماطلة في تجديد رخص للمستثمرين القدماء من شاطئ اكادير الى شاطئ اغروض 2 مند سنة2019′′. وتابعت الشكاية :" كيف يعقل ان يتم تفويت رخص جديدة غير قانونية سنة2021 لمدة تلات سنوات بينما في نفس الوقت تم تمديد مدة 6 اشهر فقط لأصحاب الرخص القديمة". وأوضحت الشكاية :" لمادا لا يتم تنفيد تعليمات الملك محمد السادس المتعلقة بتشجيع المستثمرين وحل مشاكلهم الإدارية كما جاء في خطابه السامي يوم 14 أكتوبر 2016 ".
وطالبت الشكاية من القصر الملكي ومفتشية وزارة الداخلية ومفتشية وزارة التجهيز التدخل الفوري والعاجل لوضع حد "لهذه الخروقات التي تعرقل السير العادي لرخص كراء الدراجات المائية وتهدد امن واستقرار المصطافين ودلك بإرسال لجنة من اجل الافتحاص والتدقيق وربط المسؤولية بالمحاسبة.مع العلم اننا نجدد تأكيدنا اننا لسنا ضد منح أي رخص جديدة شريطة ان تستوفي وتحترم الشروط القانونية المتعلقة بمنح هده التراخيص" حسب نص الشكاية. وتابعت الشكاية :"نذكركم اننا تعرضنا لنفس التضييق والعرقلة بمجال رياضة كراء الدراجات المائية سنة 2006 لولا تدخل صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله شخصيا اتناء تواجده باكاديرلإنصافنا ووضع حدا لهذه العراقيل كما ارجع الامور الي نصابها الا اننا نتفاجئبتكرار نفس السيناريو مند سنة 2019 والي حدود الساعة ".