كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن الأسباب التي كانت وراء قرار إلغاء نظام "الباشلور"، وذلك خلال عرض له يوم أمس، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب. وقال الوزير إن "إحداث نظام الباشلور دون الارتكاز على دفتر للضوابط البيداغوجية الوطنية ودون المصادقة على مشروع المرسوم المنظم له"، مضيفا بأن المجلس الأعلى للتربية والتكوين أكد بأن هذا النظام تعتريه مجموعة من الشوائب ويفتقر للمبررات العلمية والبيداغوجية. وأفاد ميراوي، أن موضوع نظام الباشلور حظي بمناقشة مستفيضة خلال اجتماعات ندوة رؤساء الجامعات، حيث اتفق الجميع على عدم تعميم تجربة الباشلور. وأكد المسؤول الحكومي أن كافة الطلبة المسجلين في مسلك الباشلور المفتوحة برسمة السنة الجامعية 2021/2022، تم إدماجهم في مسلك الإجازة المعتمدة في الدراسات الأساسية أو مسالك إجازة جديدة في نفس التخصص مع الحفاظ على المكتسباات التي تم انجازها. ووجه ميراوي، انتقادات لسلفه في تدبير التعليم العالي، قائلا إن "نظام LMD لم يتم تطبيقه بشكل كلي بحيث أن نظام الأرصدة القياسية المنقلة لم يفعل مما لا يتيح إمكانية خلق جسور سلسلة بين التكوينات"، مضيفا "كما أن دعم القدرات اللغوية والكفايات الذاتية والحياتية بقي حبرا على ورق بسلك الإجازة".