عقدت قيادة جبهة البوليساريو اجتماعا تزعمه إبراهيم غالي، وحضره عدد من قيادات الجبهة لمناقشة فشلها الذريع في ملف الصحراء. وتحاول جبهة البوليساريو من خلال اجتماعات لما تسميه "دورة الأمانة الوطنية" تغطية عدد من الملفات التي فشلت فيها قيادات الجبهة ومن خلفها الجزائر، والتي تخص ملف الصحراء وكان آخرها الإعتراف الأمريكي والدعم الإسباني لمبادرة الحكم الذاتي. هذا وتعيش مخيمات جبهة البوليساريو على عدد من الخروقات فيما يخص المساعدات الإنسانية الدولية المقدمة لسكان مخيمات تندوف، وكذا المواجهات بين عصابات المخدرات بالمخيمات نواحي منطقة تندوف. ويستعمل زعيم البوليساريو ورقته البالية بالتلويح بالعودة للكفاح المسلح كورقة لمحاولة يائسة في الضغط على المنتظم الدولي، وكذلك للتأثير على عقول ساكنة تندوف لمواجهة أي محاولة للتنديد والتظاهر ضد مايسمى "رئاسة الجبهة".