التحول التاريخي للموقف الاسباني من قضية الصحراء ومن قضية العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد عندو ثمن. فالرسالة اللي رسلها رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيث للملك محمد السادس وتنشرات البارح عبر بيان للديوان الملكي وتبعها بيان للحكومة ديال الجارة الشمالية٬ كان واضح. اسبانيا تعتارف بمغربية الصحرا بطريقة ماشي بحال امريكا ولكن قريبة ليها او بحالها. كاينة جملة فالرسالة كتوضح هاد الشي. من غير ان الصبليون فهمات اش كتسوى الصحرا عندنا هاد العبارة "ضمان الاستقرار والوحدة الترابية للبلدين". اسبانيا تعتارف ضمنيا بمغربية الصحراء والمقابل خاص المغرب حتى هو يقر بصفة دائمة باسبانية سبتة ومليلية. جريدة "لابروفينسيا" المحلية بكاناريا كانت واضحة اكثر وقالت باللي "اعتراف اسبانيا باللي مخطط الحكم الذاتي للصحراء الغربية" كارضية لحل النزاع لانو عندو مصداقية وواقعي وجاد وكان مقابلو دفع الرباط الى عدم المطالبة بسبتة ومليلية وزادو حتى كناريا. هاد الشي بان حتى فتصريحات رؤساء حكومات سبتة ومليلية بعد بيان الحكومة الاسبانية. بجوجهم اشادو بالقرار. خوان بيباس رئيس حكومة سبتة عن الحزب الشعبي اليميني اعتابرو "ايجابي" ومرحلة "جديدة تفتحات للعلاقات المغربية الاسبانية كتضمن الاستقرار والسيادة والوحدة الترابية والازدهار للدولتين. نفس الاتجاه مشى فيه رئيس حكومة مليلية ادواردو دي كاسترو. هدر على مرحلة جديدة مبنية على الاحترام المتبادل والالتزام بالاتفاقيات بشفافية وكان سانشيت خبر قبل ارسال الرسالة الى الملك محمد السادس كلا من رؤساء حكومات كناريا ومليلية وسبتة