في اليوم العالمي للمرأة، أكد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في رسالة للتلميذات بهذه المناسبة، أن المغادرة المبكرة للمدرسة بالنسبة للفتيات، يعمق اللامساواة بين الجنسين، وذلك بالرغم من أن القوانين والتشريعات تكفل الحقوق الأساسية للأطفال والفتيات، وفي مقدمتها الحق في التعليم الأساسي. المسؤول الحكومي قال فهاد الرسالة، التي تتوفر "كَود" على نسخة منها، إن هذه المغادرة المبكرة تفرز تداعيات سلبية عدة، كالوقوع في براثن الأمية، والزواج المبكر، الذي يحرم الفتاة من الاستفادة من حقوقها كاملة، وله آثار وخيمة على حاضرها ومستقبلها، وعلى المجتمع بكامله. وأكد الوزير بنموسى أن وزارته تسعى إلى توفير كل الخدمات الداعمة لتعليم الفتيات، حتى لا تتخلف أية واحدة منهن عن الركب، وخاصة عبر توسيع الولوج إلى خدمة التربية والتكوين، وتقريب المدرسة من روادها، وتخفيف العبء المادي للتمدرس على الأسر عن طريق خدمات الدعم الاجتماعي المختلفة. كما ذكر أن مجهودات بذلت لتوفير فرصة ثانية للفتيات المنقطعات لتمكينهن من الإدماج المدرسي أو المهني، وهو ما مكن من الرفع من نسب تمدرس الفتاة بمختلف الأسلاك التعليمية، ومن تحسين مؤشر المساواة بين الجنسين وبين الوسطين، وكذا من التقليص من الهدر المدرسي. وختم الوزير رسالته بدعوة التلميذات بالتشبث بدراستهن، والمثابرة في متابعة دروسهن، بجد وشغف.