تسببات واقعة سرقة فلوس كبيرة كانت فخزنة ديا الحديد من داخل سوق الجملة دالخضرة والفواكه فمدينة طنجة، فروينة كبيرة فصفوف الناس اللي كتخدم فهاد السوق. وحسب مصادر محلية، القضية وما فيها، هي أن مجموعة من الناس، قدرات تدخل لسوق الجملة المذكور وتهرس القفل ديال الخزنة وتسرق مبلغ مالي كبير، غير أن الغريب فهادشي كلو، هو كيفاش هاد الشفارة قدرو يدخلو حتى للخزنة ويضربوها والسوق فيه الكاميرات والعساسة؟ واللي زاد عقد الأمور، هو أن المدير ديال السوق ما مسوقش، خصوصا مللي طلب من الناس اللي مشات ليهم الفلوس، يمشيو يديكلاريو عند البوليس. لحدود الساعة الأمور واضحة وباينة، ولكن اللي ما مفهومش، هو أن الواقعة تناقشات فدورة العادية ديال المجلس الجماعي لطنجة، وتمت الإشارة لتهرب المدير من المسؤولية، وخا هكاك مزال ما تاخدات فحقو الإجراءات القانونية. كذلك هضر مستشار من المجلس، فالدورة وقال بلي اسوق الجملة كيعيش مجموعة ديال المشاكل والخروقات اللي لازم يتفتح فيها تحقيق، وليومنا هذا مزال ما دار والو. سوق الجملة دالخضرة والفواكه ديال طنجة، ماشي بوحدو اللي فيه مشاكل، حتى أسواق أخرى كتعيش مشاكل كبيرة، وكل بلاصة وشكون اللي سباب الروينة فيها، اللي كتحرم على صندوق الدولة فلوس صحيحة، كتمشي من تحت الدف، يعني خاص يكون تحقيق مفصل وشامل فكل سوق، واللي حصل كيخلوض يودي ومايتعاتقوش معاه، باش مايزيدش هادشي يكبر.