طالب الشيخ بيد الله الأمين العام السابق السماح ممن يكون قد "أساء إليهم دون قصد" في حزب "البام"، ودعا إلى لأمين العام الجديد بالتوفيق في مهمته. وجاء ذلك في حفل تبادل المهام بين البكوري والشيخ بيد الله الذي بدا متأثرا وهو يغادر كرسي الأمانة العامة في طريق زعير، بمناسبة الحفل الذي نظمه موظفو المقر المركزي للحزب، مساء أمس الاثنين، في الرباط. وشدد البكوري، في كلمته، على ضرورة النهوض بالأوضاع التنظيمية داخل الحزب، وأن يكون المضمون التنظيمي حاملا لمشروع الأصالة والمعاصرة. كما استحضر الحضور الرسالة الملكية وبدوا مزهويين بمضامينها، خاصة أنها كانت بمثابة رد حازم على خصوم الحزب الذين طالبوا بحله في مسيرات 20 فبراير. كما دعت إحدى المناضلات صلاح الوديع إلى إلقاء قصيدة بالمناسبة فرفض بعلة أن الأمور ليست بهذه السهولة، مفضلا إلقاء كلام شعري في حق الحزب ومؤسسيه وقبلهم الترحم على روح رفيقه إدريس بنزكري، فيما فضل إلياس العماري كعادته، توزيع قفشاته هنا وهناك وخص موظفي المقر، كل على حدة، بكلمة. طالب الشيخ بيد الله الأمين العام السابق السماح ممن يكون قد "أساء إليهم دون قصد" في حزب "البام"، ودعا إلى لأمين العام الجديد بالتوفيق في مهمته. وجاء ذلك في حفل تبادل المهام بين البكوري والشيخ بيد الله الذي بدا متأثرا وهو يغادر كرسي الأمانة العامة في طريق زعير، بمناسبة الحفل الذي نظمه موظفو المقر المركزي للحزب، مساء أمس الاثنين، في الرباط. وشدد البكوري، في كلمته، على ضرورة النهوض بالأوضاع التنظيمية داخل الحزب، وأن يكون المضمون التنظيمي حاملا لمشروع الأصالة والمعاصرة. كما استحضر الحضور الرسالة الملكية وبدوا مزهويين بمضامينها، خاصة أنها كانت بمثابة رد حازم على خصوم الحزب الذين طالبوا بحله في مسيرات 20 فبراير. كما دعت إحدى المناضلات صلاح الوديع إلى إلقاء قصيدة بالمناسبة فرفض بعلة أن الأمور ليست بهذه السهولة، مفضلا إلقاء كلام شعري في حق الحزب ومؤسسيه وقبلهم الترحم على روح رفيقه إدريس بنزكري، فيما فضل إلياس العماري كعادته، توزيع قفشاته هنا وهناك وخص موظفي المقر، كل على حدة، بكلمة.