سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل لقاء "أساتذة الكونطرا" مع وزارة التربية الوطنية.. علاكوش ل"كَود": كاين مقترح ديال نظام أساسي موحد فالقطاع ومزال ماهضرناش فتفاصيل هاد العرض والمطلوب هو إدماج هاد الفئة فالوظيفة العمومية
عقد ممثلون عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الإثنين، لقاء مع ممثلين عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، وذلك تفعيلا لاتفاق 18 يناير 2022 للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية مع وزير التربية الوطنية بإشراف رئيس الحكومة، والذي جاء فيه تحديد تاريخ نهاية يناير لاستئناف الحوار وتقديم حل جديد ومبتكر كما جاء في مضمون الاتفاق في النقطة 8 الخاص بملف "أساتذة الكونطرا". يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، قال في تصريح ل"كَود" أن "الوزارة اقترحت لتسوية الملف بالاجتماع الثاني، اعتماد نظام أساسي واحد ومُوحَد ينسخ الوضع القائم، حيث هناك 12 نظاما أساسيا يخص الأطر التربوية والإدارية بكل أكاديمية وهو الذي يؤطر حاليا الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في المقابل نظام أساسي يضم الأساتذة النظاميين التابعين لوزارة التربية الوطنية، والمقترح هو توحيد كل الأنظمة في نظام واحد لكن دون أن يتطرق العرض لا إلى تفاصيل التوحيد ولا طبيعة الإدماج ولا إلى آلياته القانونية أو المالية". وأكد علاكوش، في ذات التصريح ل"كَود"، أنه "لم تتم مناقشة أي تفاصيل للعرض المقدم لأنه سيكون موضوع تداول من طرف التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، موضحا أن تفاصيل العرض الحكومي، أي هندسة النظام الأساسي والمسارات المهنية التي وصفتها الوزارة ب"المحفزة"، سيتم التفصيل فيها بعد الموافقة في إطار لجنة مشتركة للنظام الأساسي الواحد والموحد الذي يخص كل موظفي وزارة التربية الوطنية. وأضاف: "كما طرحت أيضا بالاجتماع قضايا تدبيرية تهم النقص الحاصل بأجور أطر الدعم و المناصب التحويلية والاقتطاعات من الأجور وبعض الوضعيات الإدارية والمحاكمات، وسيتم استئناف جولات الحوار بعد تداول التنسيقية داخل هياكلها التقريرية، وطبعا إننا في الجامعة الحرة للتعليم جددنا التأكيد على أن المطلوب واضح هو الإدماج بأسلاك الوظيفة العمومية وأن الحوار بتفاصيله يجب أن يهم آليات الإدماج والتوافق على مراحله". وذكر في ذات السياق: "النظام الأساسي المرتقب الأهم فيه ليس صبغته القانونية أو تسميته ونعوته بل يجب ان يفك الاحتقان بالقطاع ويلبي كل انتظارات العاملين به دون تمييز ويرفع من منسوب التعبئة لتحقيق النهضة التربوية المنشودة بوطننا". النقابي علاكوش زاد موضحا: "وهذا ما سيتبين عند انطلاق الاشتغال المشترك على هندسة النظام الأساسي وليس قبله وأن الجولة الثانية ماهي في الحقيقة إلا أجرأة لمضامين اتفاق 18 يناير 2022 والحديث عن إنهاء الملف طبعا هو الوضع المأمول وسيتبين لاحقا، لكن يمكن التأكيد أن أجواء التفاوض من خلال لقاء فاتح دجنبر 2021 و31 يناير 2022 تبدو إيجابية في انتظار استكمال هندسة العرض الحكومي ".