سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ها علاش قرار السدان ماشي علمي واعضاء فاللجنة العلمية ضدو. البروفيسور الإبراهيمي فمقال جديد: كاين 20 سبب للتفاؤل.. اوميكرون كيعطي حماية ومناعة ضد دلتا وحنا فبداية نهاية كورونا
أكد البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية حول كورونا، بأن هناك أسباب متعددة للتفاؤل، بكل تجرد علمي"، مضيفا" أشاطر رأي مدير منظمة الصحة العالمية، فنحن نقترب من نهاية أزمة كورونا". وفي مقال نشره في صفحته الفايسبوكية، أوضح الابراهيمي أن هناك العشرين سببا تدعوا للتفاؤل وهي كالتالي: 1- نعم خلال هذا الشهر سينتج أوميكرون أعلى الحالات الجديدة... و لكنه ليس دلتا... فدلتا هي التي تقتل في العالم و بعدد أكبر بكثير من أوميكرون... 2- رغم سرعته المرعبة في الانتشار، أوميكرون أدى إلى زيادة طفيفة في استشفاء المصابين و الدخول إلى المستشفيات... تسونامي أوميكرون مقرون بالاصابة و ليس الإنعاش... إنها دلتا التي مازالت تهجر المرضى إلى المستشفيات بأوروبا... 3- كل المعطيات تؤكد علىأن أوميكرون يفضي إلى مرض أقل خطورة مقارنة مع السلالات الأخرى... حتى تسائل البعض هل نحن في مواجهة نفس مرض الكوفيد19؟ 4- يبدو أن أوميكرون لا يِؤثر على الرئتين بشكل كبير مثل المتحورات الأخرى... و اقتصاره على الأنف و الحنجرة و القصبة الهوائية... و حالات نادرة فقط، تورطه في الغزو العميق للرئة... 5- تقلص مدة المكوث بالمستشفى للمصابين بهذا المتحور... مدة الاستشفاء قصيرة مقارنة مع ألفا و دلتا... 6- يبدو أن أوميكرون ينتشر مبكرًا بعد الإصابة، مما يجعل فترة العزل أو الحجر الصحي أقصر... أقل من خمسة أيام في حالة عدم ظهور الأعراض... 7- أوميكرون يعطي حماية ضد دلتا الفتاك... 8- تم تحديد الأجسام المضادة التي تحيد أوميكرون و يمكن استغلالها الآن لصنع المزيد من الأدوية... و التي ستنضاف للعديد من الادوية الأخرى على أبواب الترخيص... 9- توفر العالم حاليا على أرسنال من العقارات لمواجهة الفيروس... أظن أنه يجب تحيين البروتوكولات العلاجية المغربية ولا سيما إذا تمكن المغرب من التوفر على علاجات أو مضادات فيروسية جديدة... أصبح ضروريا أن تأخذ هذه العقاقير مكانها الطبيعي في البروتوكول المغربي... 10- توفر العالم على مخزون محترم من اللقاحات و وصول عدد كبير من لقاحات الجيل الثاني إلى مراتب متقدمة من التطوير و منها من طور خصيصا ضد أوميكرون... 11- الجرعة المعززة لكل اللقاحات مازالت ناجعة... مقارنة سريعة بين الوضعية في بريطانيا و أمريكا تمكن من التعرف على أهمية نسبة التغطية التلقيحية في مواجهة أوميكرون... 12- في بريطانيا و رغم الأرقام القياسية للإصابات بأوميكرون... لا وجود للضغط الرهيب الذي رأيناه مع ألفا و دلتا على المنظومة الصحية... 13- في بريطانيا، تمت مواجهة حقيقية للفيروس دون إجراءات تشديدية كبيرة بما يوحي بإمكانية التعايش مع متحور أوميكرون... 14- بالفعل فأوميكرون يخلف موجة سريعة مدتها خمس إلى ست أسابيع كما تثبت البيانات البريطانية و الجنوب إفريقية و تساعد في مواجهته... 15- عودة جنوب إفريقيا سريعا إلى الحياة الطبيعية يعد أملا كبيرا للمغرب بسبب خاصياتهما الوبائية المتقاربة... متوسط عمر الساكنة و العزوف عن التلقيح بالجرعة المعززة... 16- انتشار أوميكرون السريع يرسخ فكرة التعايش المؤسساتي و المجتمعي ... إن الزيادة الهائلة في عدد الإصابات بأوميكرون تفرض على الناس التعود على العيش معه... و على المؤسسات عدم سوء استخدام أو تجاوز الحد في استعمال "مبدأ الاحتراز"...و الذي بموجبه تفرض كثير من القيود... 17- نهج استراتجية التعايش كان موفقا في جل الدول... فهي تقلل من أثر الجائحة على الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية... فاستراتجية 0 كوفيد الصينية لها محدوديتها و كلفتها... لا يمكن لأي بلد أن يحجر اليوم على 13 مليون في بيوتهم...و لأسابيع متعددة 18- نعم و بفضل التسلسل الجينومي... نعرف أن أوميكرون راكم عددا كبيرا من الطفرات في أماكن حساسة و مهمة لوجوده... و غيرت الكثير من خاصيات كورونا...هل سيستطيع متحور أخر أن يحقق إنجازا أكبر؟ و دون أن يؤثر على وجوده؟ و السيادة على أوميكرون؟ وإعطاء مرض أخطر؟ الكثيرون يشككون علميا في ذلك... 19- التراكم المعرفي و التجربة في مواجهة الكوفيد و كورونا.... نعم... خطورة أي فيروس تزداد عندما يكون الناس جاهلون بها والعكس ما يحدث حاليا... 20- كثير من المعطيات تشير إلى أن الكوفيد قد يصبح ككثير من الفيروسات التنفسية موسميا... و أعتقد أنه من المحتمل أن نرى هذه الموجة تنتهي مع نهاية شهر يناير وتذهب وأن فصلي الربيع والصيف سيكونان أفضل بكثير مما يبدوان لنا الآن... https://www.facebook.com/100063546431033/posts/337129505081928/?sfnsn=mo