تنظر غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم الثلاثاء المقبل، في قضية العصابة الجديدة التي يتابع أفردها بتهم جنائية ثقيلة على خلفية اتهامه بتزوير وثائق لتنظيم وتسهيل خروج مغاربة خارج التراب الوطني بصفة سرية. ووفق المعلومات التي تتوفر عليها "كَود"، من مصادر مطلعة، فإن الغرفة المذكورة برئاسة القاضي محمد اللحية، ينتظر أن تستمع إلى إفادات مسؤول بارز تم استدعائه عن طريق النيابة العامة في الجلسة السابقة. وكانت القنصلية العامة الفرنسية بفاس قد تقدمت بشكاية للوكيل العام للملك بذات المدينة عن طريق دفاعها، قبل أن يسطر للمتهمين تهم مختلفة، ويتقرر لاحقا متابعتهم طبقا للقانون أمام غرفة الجنايات المكلفة بالجرائم المالية. ويتابع 8 متهمين في القضية من أجل "جناية المشاركة في تنظيم و تسهيل خروج مغاربة خارج التراب الوطني بصفة سرية واعتيادية وبمقابل في إطار عصابة واتفاق والتزوير في وثائق إدارية وعرفية وتجارية وبنكية واستعمالها". كما وجهت لهم "جناية المشاركة في تنظيم و تسهيل خروج مغاربة خارج التراب الوطني بصفة سرية واعتيادية و بمقابل في إطار عصابة واتفاق والتزوير في محررات بنكية واستعمالها، جناية المشاركة في تنظيم و تسهيل خروج مغاربة خارج التراب الوطني بصفة سرية واعتيادية وبمقابل في إطار عصابة و التزوير في محررات بنكية واستعمالها والنصب".