على خلفية الصداع اللي نايض وسط منظمة النساء الحركيات اللي كتترأسها الوزيرة السابقة نزهة بوشارب، وعلى خلفية الاتهامات الموجهة للقيادية الحركية والمؤسسة ديال المنظمة المذكورة، حليمة العسالي، بأنها هي اللي مورا هاد الروينة اللي وسط هاد الهيئة، اتصلت بها "كَود" وكان لنا معها الحوار التالي: – جمعية النساء الحركيات كتعيش واحد الوضع غير صحي، قريب للانفجار الداخلي، فين وصلت الأمور حاليا؟ صحيح أن المنظمة كتعيش واحد الوضع قبيح، منذ تولي السيدة الوزيرة السابقة منصبها فالوزارة، ومن ديك الساعات هملات الجمعية، وبدات كتاخذ قرارات انفرادية مع واحد المجموعة أقلية، بالأخص واحد جوج عيالات دارتهوم معاها فالديوان آنذاك، منهوم رئيسة المجلس الوطني ديال النساء الحركيات، والعيالات المنخرطات فالجمعية كانو كيراسلوها وكيكاتبوها بسباب مثلا أنها كادير اجتماع عن بعد، فالمنخرطات كيخبروها أن الاجتماعات عن بعد مابقاتش، حقاش دابا كولشي كايدير الاجتماعات الحضورية، ومن بينهم المكتب السياسي دالحزب، ومنظمة الشبيبة، والمهندسين وكل المنظمات الموازية فالحزب، فعلاش غير منظمات النساء الحركيات اللي كادير هادشي عن بعد؟، وهادشي خلا النساء فالمنظمة ديالنا كيطالبوها تجي دير الاجتماعات حضورية، وتقدم حصيلة السنتين اللي فاتو، وحصيلة الانتخابات، وحصيلتها كوزيرة أش عطات لهاد النساء وأشنو هي مساهمتهم فالانتخابات؟، واش واكباتهوم واش حركات المنظمة؟ وكاينة عريضة قدموها عضوات مكتب المنظمة والبالغ عددهن 14 من أصل 23 المشكلين للمكتب، وبينهم جوج برلمانيات و3 نائبات ديالها والكاتبة العامة دالجمعية، وهاد العريضة تصيفطات للرئيسة، وأمين عام الحزب، بالإضافة ليا أنا كمؤسسة لمنظمة النساء الحركيات، وكيطالبوها باجتماعات حضورية باش تقدم الحصيلة ديالها، وهي كتتهرب من هاد المواجهة حقاش ماقادراش عليها، داكشي علاش اختارت دير الاجتماعات عن بعد وصافي. – وانتم كقياديين فاش توصلتوا بهاد العريضة، سولتوها علاش هادشي واقع فالمنظمة؟ واش هي الإجراءات اللي اتخذتو؟ أنا صراحة من الانتخابات مابقيتش كنهضر معاها أو بالأوضح هي مابقاتش كتهضر معايا، حقاش كانت باغيا ترشح جهويا فالرباط أو فطنجة وطلبات مني نساندها، فقلت ليها عطاك الحزب بما فيه الكفاية، عطاك الجمعية عطاك المكتب السياسي، عطاك الوزارة، فين غايمشيو هاد لعيالات لوخرين، ونتي من المفروض إيلا بغيتي ديري مكانتك فالحزب تنزلي تترشحي فالمباشر، ترشحي فتمارة أو ترشحي فطنجة فيها 5 برلمانيين، وآنذاك إيلا ربحتي مقعد غاتقدري ديري بلاصتك مزيان فالحزب، أما باش تاخذي كَاع المناصب فالحزب، فين غايمشيو هاد لعيالات اللي معانا؟ راه سبة فحق الحزب تاخذي كولشي بدون استحقاق، وفحالة اجتامعو المنتخبين وبرلمانيي الجهة واختارو هوما سيدة بعينها ديك الساعات الله يسخر. وكان هذا هو السبب اللي خلاها تقاطعني وكان آخر لقاء بيننا هو فاش تغذينا فريسطو أنا وياها، وثانيا الأمين العام فالمكتب السياسي اللي فات هادي شهر أو شهر ونص قالها ها الرسالة اللي توصلت بيها من النساء فالحزب، فقالت ليه السيد الأمين العام خاصك تحضر معايا، وجاوبها هو أنه ماكيحضرش مع هياكل الحزب، لأن اللي كايكون عندها شي صداع كاتجي تبندني حداها، فهادشي انتهى ومابقاش، وخاصك تقومي بالجمعية ديالك وقدي على هاد العيالات، راه فيهم محاميات فيهم طبيبات فيهم مهندسات، واحد المجموعة غزالة ديال العيالات ولكن ماعرفاتش ليهم. – كتوجه ليك اتهامات بأنك مورا هادشي اللي واقع وهاد الصداع كامل وسط منظمة النساء الحركيات ؟ الأغراض الشخصية كتقول هي أنه أنا بغيت ندير بنتي، أنا بنتي أولا ماعندهاش رغبة فعضوية الجمعية ولو كانت عندي نية باش ندير وحدة فبناتي اللي قاريات وعندهوم مكانتهم فالحزب، وعندهوم مكانتهم حتى على المستوى الثقافي والاجتماعي، ولكن أنا ماعنديش رغبة فالجمعية، وراه أنا اللي عاونتها باش تترأس الجمعية علاش دابا نوض نحيدها ليها؟، راه الفشل ديالها، هي اللي ماقدراتش تنجح الجمعية وتمشي بيها للقدام، هاد الفشل هو اللي خلاها ترجع اللور وتتهمني أنا، أودي راه أنا اللي عاونتك، أنا اللي ترأست ليك المؤتمر، أنا اللي ترأست ليك المجلس الوطني، علاش دابا غانجي نحيد ليك هاد الجمعية؟ وبالنسبة للترشيح راه واخا يكون أوزين مرشح للأمانة العامة أنا بحال نزهة عمرها ماتخلعني ولو يكون أوزين مرشح، حقاش من المكتب التنفيذي ديالها يبان ليك لخبار، فيه 14 ضدها ووحدة مشات فحالها وبقاو معاها 7، والله وعلم واش بصاح معاها أو غير مزال ماهضروش، يعني باش غاتحاربيني؟ آشنا هو الامتداد اللي عندك فالأقاليم؟ كادوري عليهم كتشوفيهم؟ عمرك مشيتي لشي إقليم؟ فالحملات الانتخابية مشيتي لمولاي يعقوب لأن فيه السيدة صاحبتك اللي فالديوان، ومشيتي لتطوان حقاش رشحتي سيدة تما وضرباتها بسقط ومشيتي لطنجة لأنك رشحتي سيد وضربها بسقطة، هادو هوما إنجازاتك، وهادشي اللي درتي، رغم أنه حبذا لو درتي على الأقاليم كاملين وتواكبينا وتجيبي معاك العيالات، وتجيبي لكوفر عامر بليكاسكيط والتيشورتات، ماشفناكش كَاع، حقاش بقيتي كتقلبي على الجهوي وملي ماخذيتيهش سديتي تا المكتب، وهادي كنقولها ونعاودها، كانت فاتحة مكتب فتمارة وفوقت الحملة سداتو لينا، غير ماشداتش البرلمان بالجهوي سدات لينا المكتب، وملي ناضت الضجة اتاهمات مستشار ديالها مسكين بأنه هو اللي سدو، هل يعقل نتيقو كلام بحال هذا؟، مستشار ديالك خدام عندك يسد ليك المكتب بلا رضاك أو مشورتك؟، هادشي كلو هو اللي خلا بوشارب تتهمني بهاد الاتهامات. – قبل 3 أيام درتو اجتماع ديال المكتب السياسي، واش توصلتو لشي قرار بخصوص المنظمة والوضعية اللي كتعيشها؟ نعم، المكتب السياسي عطاها أمر واضح باش دير الاجتماع ديال المكتب التنفيذي، وغايكون نهار الإثنين المقبل، وغاتكون فيه نقطة فريدة اللي هي المجلس الوطني ديال منظمة النساء الحركيات، وغايجتامعو لعيالات إيلا جاوها بعدا، وغايتاخذو قرار، وطبعا هادشي اللي كانو كيطالبو بيه هاد النساء هو الاجتماع. – وهاد الاجتماع واش غايقدر يوقف هاد الصداع اللي فالمنظمة وتقاد أمورها؟ هادشي كيتعلق بيها هي وكيفاش غاتعامل مع النساء، إيلا هي عطاتهوم حصيلة معقولة ممكن، حنا بعدا فالمكتب السياسي دالحزب عطاتنا واحد الحصيلة كلها كذوب، مابغيتش آنذاك نقاطعها ولكن كلها كذوب. فيها مشيت لهنا درت هنا جبت من هنا، وداكشي كولو لا أساس له من الصحة، ونهار دير المجلس الوطني تكون عندها الشجاعة باش تكَلس وتتواجه مع دوك العيالات اللي غايجيو من مختلف الأقاليم اللي كتقول فحصيلتها أنها مشات عندهوم، ودارتلهوم وواكباتهوم.. ديك الساعة يتواجهو معاها ويبان داكشي اللي قالتو فالمكتب السياسي واش صحيح أو غير لكذوب. – من جهة أخرى وصلنا أنه فاجتماع المكتب السياسي ديال الحزب وقع الصداع وتراشق بالاتهامات بين الأعضاء؟ اجتماع المكتب السياسي الأخير، أثيرت فيه بعض الأمور اللي هي جهوية، وماخصهاش بتاتا تثار فالمكتب السياسي، كان وقع مشكل بين جوج ديال المناضلين فالجهة، واحد تخلى على التزكية وواحد خذاها وداز بيها مستشار، هذا كيخص أمور جهوية والمكتب السياسي ماكيناقشش الأمور الجهوية واللي خاصها تتحل جهويا، وطبعا راه المناضلين اليوم يدابزو وغدا يتصالحو هادشي عادي، غير هو المكتب السياسي كيناقش القضايا الكبرى اللي كتهم الحزب والوطن.