علن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بللي الجزائريين ما قابلينش بما أسماه "تطبيع العلاقات مع فرنسا" من بعد التصريحات ديال رئيسها إيمانويل ماكرون، اللي كان هضر فيها على تاريخ و نشأة الدولة الجزائرية ودور فرنسا في ذلك، حسبما نسب إليه من تصريحات نهاية شهر سبتمبر الفايت. وقال تبون في حوار مع المجلة الألمانية "دير شبيكَل"، بللي الرئيس الفرنسي أهان كرامة الجزائريين وإنه "لا يجب المساس بتاريخ وكرامة الجزائريين". و وصف الرئيس الجزائري تصريحات نظيرو الفرنسي، بأنها "إحياء للنزعة الاستعمارية" وأنه (ماكرون) مشا ف صف الأطراف اللي كتبرر الاستعمار الفرنسي للدزاير، وزاد قال بللي خاص فرنسا "تعتارف بكل جرائمها الاستعمارية وماشي غير ف الفترة القصيرة التي تكلم عليها التقرير ديال بنيامين ستورا اللي صدر مؤخرا"، على حد رأيه. وفايت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في نقاش سابق مع مجموعة من الشباب، أنه شكك أصلا في وجود شي حاجة سميتها "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي، وقال بللي النظام الجزائري "مسخسخ ومهلوك وضعفو الحراك الشعبي"، مشيرا إلى أن هاد النظام السياسي العسكري تبنى أساسا على "الريع المرتبط بالمتاجرة بالذاكرة"، واعتبر ماكرون أن الرئيس تبون "حاصل وواحل وسط نظام صعيب"، كما أنه اتاهم النظام الجزائري بالحقد على فرنسا. وهاد التصريحات ديال إيمانويل ماكرون ردات عليها حكومة نظام عسكر الدزاير ب"إستدعاء سفيرها في باريس للتشاور" – وهو السفير اللي أصلا دوز سنوات وهو كيتسنى الرئيس الفرنسي يستقبلو ومزال ماقدمش أوراق اعتمادو رسميا، يعني وكأنه "سفير حاركَ" كيف كيسميوه عدد من المعارضين الجزائريين – كما تم "حظر" تحليق الطائرات الفرنسية في الأجواء الجزائرية في إطار عملية "برخان" في الساحل.