تحولت الدورة الاستثنائية لمجلس الجماعي للجماعة الترابية سيدي حجاج ،والتي يراسها العربي الهرامي عن حزب الاصالة والمعاصرة و التابعة لنفوذ الترابي لإقليم سطات زوال اليوم الثلاتاء ، إلى شجار عنيف بين أعضاء المجلس استعملت في مستهله الأيادي قبل أن "يرقى" الشجار لتبادل الضرب ب"الكراسي الطائرة"، والميكروفونات مما خلف استنكارا . مصادر خاصة كشفت ،على أن الشجار اندلع فور رفع جلسة الدورة والتي يضم جدولها نقطة فريدة تتعلق باستكمال هياكل المجلس الجماعي ،حيث اسفرت هذه المبارة الى اصابة عضو بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى الاقليمي بمدينة سطات لتلقي الاسعافات والعلاجات الاولية بواسطة سيارة اسعاف .بحيث استدعى هذا الحادث حضور عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي حجاج والتي اجرت معاينة اولية وفتحت تحقيق في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث ،الذي خلف استياءا عميق في صفوف متتبعي الشان السياسي بالمنطقة ،نظرا لهذه المهزلة والفضيحة متهمة احد نواب الرئيس بالاعتداء على رئيس المعارضة التي تضم 13 مستشار من اصل 28 . واسترسلت ذات المصادر أن رئيس الجماعة ، اختار الفرار من "شجار الكراسي" خوفاً على سلامته الجسدية من "كرسي طائر" وميكروفونات ، حيث حاصره مجموعة من المواطنيين اللذين كانوا متجمهرين قرب مقر الجماعة بمجموعة من الشعارات من قبل "الامي ارحل ...هذا عار هذا عار المال العام في خطر..."