يعاني حزب الحركة الشعبية، أزمة سياسية وتنظيمية غير مسبوقة، بسبب تواجده "القسري" في المعارضة. هاد الحزب مامولفش المعارضة وماشي ديالها ومقادش عليها، بان مرتبك خصوصا ملي جابو واحد ملايري فحال ادريس السنتيسي مرونها فمسارو باش يترأس فريق الحركة بمجلس النواب. مصادر حركية تتساءل :"واش فحال السنتيسي غانديرو المعارضة، هذا اصلا كان مسارو عامر بالشبهات والخروقات، ابرزها فاش كان عمدة سلا سابقا، وزيد عليها فاش طالبات 20 فبراير بمحاسبته ومحاكمتها". ف2011 نشرت جريدة "المساء" تحقيق حول السنتيسي وذكرت كيفاش تحول من «فيدور» في فندق وطباخ في مطعم إلى أكبر مستثمر في العدوة، التي تبيض ذهبا؟". طبعا هذا غايديرو به معارضة.. شوهة وصافي. هاد الحزب كيعيش حالة من الفوضى والغضب، خاصة بين مجموعة من قيادييه، ما دفع مجموعة من أعضائه والمناضلين للمطالبة بتسريع عقد المؤتمر الوطني للحزب، والذي من المنتظر أن ينعقد مطلع السنة المقبلة.
وأوضحت مصادر حركية أن ما "أجج هذا الغضب، هي النتائج المخيبة التي حصل عليها الحزب خلال الانتخابات التشريعية الماضية، والتي كان يراهن فيها حزب "السنبلة" على نيل أزيد من 40 مقعد برلماني، وهو ما لم يتحقق، بعد أن تمكن ذات التنظيم من نيل 28 مقعد فقط. وحملت مجموعة من الأصوات داخل الحركة الشعبية، مسؤولية هذا الإخفاق في تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات الأخيرة للأمين العام امحند العنصر ومعه محمد أوزين، وصديقه المقرب بالمكتب السياسي، محمد لحموش، متهمين إياهم بالفشل في الدخول إلى الحكومة، وتحويل الحركة إلى تجمع مصالح بين عائلات أعضاء المكتب السياسي، خصوصا بعدما وضعوا أقربائهم في اللوائح الجهوية والمحلية، بدل الاحتكام لمبدأ تكافؤ الفرص. حزب الحركة الشعبية مجاتش معه المعارضة، دغيا بدات تهلكو، اعضاءو وقياداتو تالفين بعدما ولفو الكرسي أو لي كيسميه البعض برضا "الدولة"، واخا كانو عندهم وزراء دارو فضايح سواء فمرحلة اوزين أو مرحلة بوشارب، وحتى امزازي.