سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روينة بمديرية الأدوية. الاحتجاجات رجعات بشكل يومي ومطالب بمحاسبة المديرة بسباب خروقات منها استفادة ميكانيكي ودروگري من صفقات تفاوضية خاصة بالمستلزمات الطبية ومستلزمات الحماية الفردية
علمت "كود" من مصادر متطابقة أن مديرية الأدوية والصيدلة تشهد احتقانا غير مسبوق من حيث ارتفاع حدة الاحتجاجات، بسبب استمرار المديرة بشرى مداح في "التضييق" على الأطر والموظفين من خلال تجريدهم من مهامهم وملفاتهم. وكشفت ذات المصادر ل"كود" أن الاحتجاجات تحولت إلى روتين يومي في المديرية، وذلك بسبب تغاضي الوزير عن الخروقات التي ذكرها تقرير خطير للمهمة الاستطلاعية البرلمانية، والتي تتحمل فيها المديرة بشرى مداح جزءا كبيرا من المسؤولية. ومنذ تفجير ملفات خطيرة في الصحافة الوطنية، قامت المديرة بشرى مداح، على وجه السرعة، بتجريد الموظفين المسؤولين على أقسام و وحدات حساسة تتعلق بالترخيص للشركات والمستلزمات الطبية الكواشف المخبرية و مواد التجميل و الصيانة البدنية (باش تاخد صفقات بالملايير). هاد التجريد عن المهام نوض صداع بزاف فالمديرية، لدرجة ان الاحتجاجات باقا مستمرة، حتى اليوم التلاتاء دارو وقفة احتجاجية، نظمها المكتب المحلي التابع للاتحاد المغربي للشغل. ويتحج العشرات من الأطر بالمديرية، من تجريد جزء كبير من المهام الإدارية لقسم الصيدلة، وإلحاق هذه المهام إلى قسم المختبر في تناف تام مع مضامين المرسوم المنظم لهذا المختبر، ولشهادة الجودة المسلمة من طرف الهيئة الأوربية لجودة الدواء (ISO9001/ ISO17025). ومن الملفات التي أفاضت الكأس، تغيير مسار الملفات ومنح شواهد التسجيل في تناقض مع مقتضيات القوانين المنظمة لهذا المسار، مع العلم أن بعض الملفات غير مكتملة وتم تبليغ الشركات المعنية بذلك عن طريق مراسلات، لكن المديرة اختارت تمرير هذه الملفات رغم عدم اكتمالها مما يدل على المحاباة و المحسوبية و الزبونيةلصالح شركات بعينها حين انها قامت بعرقلة شركات أخرى ملفاتها مكتملة للحصول حسب القوانين المنظمة للحصول على التراخيص. كما سبق للمديرة أن تورطت في شبهة تزوير شهادة الايداع لشركة كونمديك، و من المضحك أن يستفيد ميكانيكي لإصلاح السيارات و دروكري لبيع العقاقير من صفقات تفاوضية خاصة بالمستلزمات الطبية و مستلزمات الحماية الفردية حيت سهلات ليهم المديرة طريق الاستيراد بتأشير الفواتير. ومن الاختلالات الإدارية، تقول مصادر "كود" إن :"المديرة قامت بإلحاق سكرتارية اللجان الوطنية للمستلزمات الطبية والكواشف المخبرية بالمختبر الوطني لمراقبة الأدوية، في خرق سافر للقوانين المنظمة لهذه اللجان من جهة، وإغراق المختبر في متاهات إدارية من جهة أخرى. إضافة إلى ما سبق، فالمديرة اعترفت بأن النظام المعلوماتي عاطل، رغم ذلك لم تتم محاسبة من المسؤول على عطالة السيستيم المعلوماتي تزامنا مع بدء أشغال المهمة الاستطلاعية البرلمانية حول صفقات كورونا. مصادر كود أكدت ان غالبية الموظفين النزهاء راسلوا الوزير بخروقات المديرة و لم يحرك ساكنا خصوصا ان بعض هده الخروقات لها طابع جنائي ، و المضحك في الأمر انه هو ايضا شارك في خروقات خطيرة حيت قام بأداء واجبات نقل معدات صناعية لتلات شركات بالقطاع الخاص بمبلغ يناهز 12 مليون درهم. يشار إلى نقابة الاتحاد المغربي للشغل تعتزم يوم غد الأربعاء، تنظيم وقفة حاشدة بمقر مديرية الأدوية للمطالبة بمحاسبة ورحيل المديرة بشرى مداح.