توصلت "كَود" بفيديو، لما وقع داخل جماعة "بني يخلف" فإقليم المحمدية، والتي عرفت يوم انتخاب رئيس الجماعة تلاعبا واضحا أدى للتصويت على مرشح الاستقلال رغم أن لديه 14 صوتا فقط. وكانت نتائج الانتخابات قد أفرزت فوز مرشح الأحرار في إحدى دوائر الجماعة وفق نظام الأصغر سنا، بعدما تساوت ادأصوات مرشح الاستقلال ومرشح الأحرار، لكن قائد المنطقة ورئيس لجنة الانتخابات بالجماعة كان لهما رأي آخر واختارو الأكبر سنا، في حين لم تقم عمالة المحمدية بتصحيح الأمر عبر رفع دعوى للمحكمة الإدارية. والتجأ بعدها التجمع الوطني للأحرار للمحكمة الإدارية التي حكمت لصالحهم، وأسقطت العضوين المتنازع حولهما، لكن ما وقع في جلسة انتخابات الرئيس جعل حزب الحمامة يلتجأ مرة أخرى للمحكمة الإدارية، بسبب إشراك مرشحين خاسرين في الانتخابات، بالإضافة إلى إجراء انتخابات الرئيس في اليوم الموالي لليوم الذي كان مقررا إجراء الانتخابات فيه. واتهمت مصادر من "بني يخلف" كلا من القائد وعامل المحمدية بالتورط في هذا التلاعب، سيما بعد أن قدم مدير جماعة "بني يخلف" شهادته أمام المحكمة، بأن السلطات الوصية هي من قامت بتسيير انتخاب الرئيس وهي من تدخلت وقررت إجراء الجلسة حتى بعد خروج اليوم الانتخابي.