ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قافز سياسيا. كيعرف يدير السياسة. كيعرف يناور. حتى تعتاقد باللي مات سياسيا وكيخرج ليك اللعب لكبير شوفو كيفاش تصرف باش حس باللي البام او من يحركه من الخلف رفض دخولو فالحكومة. دار افتتاحية فالجريدة الحزبية وخربق اللعب. هدر فيها على تصرفات هاد التراكتور قبل الانتخابات وضغطو اليوم. من بعد تسنى جواب من عزيز اخنوش رئيس الحكومة المعين رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار. ما جاهش الجواب وهو يلعب ورقة تشكيل المجالس. طبعا استغل لشكر تناقضات التحالف الثلاثي اللي دار بين الاحرار والبام والاستقلال. فجهة كليميم ضغط البام باش يسحب مرشحو او يهين مرشحو اللي يالله التاحق بيهم وهو عبد الوهاب بلفقيه٬ لكن القبلية ولمضاربة على رئاسة الجهة كانت دفعات الاتحاد الاشتراكي يرشح ابودرار اللي كان فالبام قبل. هاد المرشح بدعم من بلفقيه الغاضب بزاف من وهبي قدر يجمع تقريبا الاغلبية. يعني ان تحالف الاستقلال والبام والاحرار مهدد. مهدد خاصة ان المكلف بالجهات الثلاث فحزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد خدا مسافة. ما بغاش يزكيه. ايلي لاحظتو ان البيان الثلاثي ما وقعوش حمدي ولد الرشيد اللي ختار مرشحي الحزب فكليميم٬ بل شي نكرة اسمو القادري كان همو الاساسي يعطي المجلس البلدي لبرشيد لعائلتو. انتهازي سياسي صغيور. اليوم كاينة اتصالات مكثفة بين قيادة الاحرار والاتحاد الاشتراكي باش يسحبو مرشحهم ويخليو مباركة بوعيدة رئيسة للجهة. لكن لشكر ايلي سحب هاد الترشيح وبذكاؤو السياسي٬ غادي يتفاوض من ضعف. كيتسنى يشوف العرض ديال عزيز اخنوش اليوم. لشكر ما لعبش غير بورقة كليميم المعقدة اصلا٬ بل لعب وسط العاصمة فانتخاب عمدة الرباط. قدم ولدو لحسن مرشحا منافسا للتجمعية اغلالو اسماء. واخا كاين تحالف ثلاثي حتى فهاد المدينة٬ نجح الاتحاد فاختراقو. دابا اليوم ناضت الفوضى وناض الصداع وشي كيتاهم شي. لشكر حقق المبتغى. شوهة كبيرة فالعاصمة وما دارتش الانتخابات لاختيار العمدة الجديد او الجديدة. لشكر باغي يعرف راسو من رجلو ومن حقو٬ غاد يقرر اش يدير. بان مناور قافز. كيعرف يضغط باش يتفاوض. التجمع الوطني للاحرار غادي يخسر بزاف ايلى ضيع حليف بحالو. غادي يتعرى مع البام اللي كيكرهو اخنوش وكيكرهو الاحرار والاستقلال اللي كيعرفو يديرو السم فالعسل. مع لشكر على الاقل ضامن حليف ثقة. حليف كيعرف يدير السياسة. كيعرف يلعب