كلنا شفنا البلوكاج السياسي اللي وقع باش الملك عين عبد الاله بنكيران رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيلها باش ربح حزبو انتخابات 2016. بنكيران ما قدرش يشكل اغلبية بسباب اعتراضو على دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة. هو ادريس لشكر بغى يقولبو باش طلب منو يشكل اغلبية بلا ما يلتاحق بيهم التجمع الوطني للاحرار اللي كان ما دارش مؤتمرو ديك الساعة. بنكيران كان عارف ان حكومة بلا احرار مولات 37 مقعد ما يمكنش. هاد الشي علاش تسنى حتى سالى المؤتمر وبدا مفاوضات مع عزيز اخنوش. اخنوش كان باغي بنكيران يدخل الاتحاد الاشتراكي ويطوي خلافو الشخصي مع لشكر. لكن رئيس الحكومة المكلف رفض. ما عمر زعيم الاحرار كان ضد تشكيل امين عام البي جي دي للحكومة٬ بالعكس كان ديما كيردد عليه "عنداك تستاقل. شكل حكومة مع الاتحاد". رئيس الدولة كان باغي بنكيران يشكل هاد الحكومة كذلك. ولكن باش تعقدات الامور وكان بنكيران باغي يستاقل٬ تم تعيين بنعرفة. تعيين كان مقدمة لهاد الزلزال اللي كيعيشو الحزب. المهم فحكومة بنكيران ف2016 اللي ما دارتش٬ كلشي كان كيهرب من هاد الحكومة. باغي يشارك فيها ولكن بشروط. اليوم بعد تعيين الملك عزيز اخنوش رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيلها بعد فوز كبير لحزبو التجمع الوطني للاحرار بانتخابات ثامن شتنبر الاخير التشريعية٬ من السبت اللي فات واللقاءات كتعتاقد. رسمية وغير رسمية. البارح سالات الجولة الاولى من هاد المفاوضات. ولى مشكل اخر مختالف على 2016. كلشي باغي يدخل للحكومة. من حزب الاصالة والمعاصرة اللي كان ضد الاحرار واللي حاربو امينو عبد اللطيف وهبي بزاف٬ حتى الاحزاب الصغيرة. قدام اخنوش اختيار لتشكيل اغلبيتو كيف بغى. المشكلة اليوم ماشي الاغلبية بل المعارضة. شكون يديرها. المنطقي خاص التراكتور يمشي ليها. لكن هاد "الوافد الجديد" اللي معروف كيفاش تأسس وشكون اسسو٬ ما كيعرفش يدير المعارضة. دخولو خطر على اخنوش ماشي غادي يكون عامل مساعد عليه. غادي يدير ليه معارضة فالحكومة وهو مشارك فيها. الثمن غادي يخلصو رئيس الاحرار ويقدر يكون غالي. لهاد الشي خاص الحكومة تكون ثلاثية فيها الاستقلال والاتحاد الاشتراكي بالاضافة الى الحزب الفائز. المهم انو مع اخنوش كلشي باغي يدخل للحكومة. كلشي باغي ينسى تجربة الاسلاميين فالحكومة. كلشي باغي يعتابر راسو جزء من هاد الاحزاب اللي نهات تجربة بنعرفة وقبلو بنكيران. كلشي او تقريبا حقاش التقدم والاشتراكية وشي احزاب صغيورة بزاف بحال الاشتراكي الموحد وفيدرالية اليسار .... المهم التاريخ كيتعاود ولكن بالمقلوب