فخطاب ذكرى ثورة الملك والشعب ول البارح الجمعة 20 غشت٬ هدر الملك على علاقتنا مع اسبانيا. محمد السادس حدد السياسة الخارجية للبلاد ولكن اكثر من هادا اكد باللي كيتابع شخصيا وبشكل مباشر سير الحوار وتطور المفاوضات مع الصبليون. ايلى كان كيدير هاد الشي علاش كيصلاح وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة. هاد الوزير عندو دور سلبي فهاد الازمة بسباب لغتو الحربية اللي وظف واخطاؤو اللي دارها فتدبير هاد الازمة غير المسبوقة مع الجارة الشمالية. محمد السادس قال فالخطاب ان العلاقة مع مدريد عاشت "ازمة غير مسبوقة٬ هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها"٬ لكنو اضاف باللي تم الاشتغال مع "الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية. فإضافة إلى الثوابت التقليدية، التي ترتكز عليها، نحرص اليوم، على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين" واضاف ان الملك تابع "شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار، وتطور المفاوضات. ولم يكن هدفنا هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات". وباللي كيطلع "بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها بيدرو سانشيث، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات". رئيس الحكومة الاسباني رد علي هاد الخطاب بالترحيب لكبير بيه وتأكيد علي ان الازمة اللي وقعات فرصة باش ترجع العلاقات اقوى ما كانت عليه. هاد العلاقات ما يمكنش تكون الا بعد ما يطير بوريطة واحد من اللي تسبب فتعميق هاد الازمة بخرجاتو بتصريحاتو بخفتو فمواقف معينة بغرورو واكثر بلغتو الحربية اللي ما عندها علاقة بالديبلوماسية اسبانيا كانت دارت جيست وحيدات وزيرة الخارجية ديالها لايا گونزاليث وجابت وزير خارجية جديد باش تفتح صفحة جديدة. المغرب خاصو يدير نفس الشي ويحيد هاد لوزير. ايلى الملك هو اللي مشرف بشكل شخصي علي هاد الشي وما مكلفش بيه وزير الخارجية٬ علاش يصلاح هادا اذن؟ المغرب غادي يربح اكثر مع وزير ديبلوماسي ماشي ببغاء كيعاود الهدرة٫ مع ديبلوماسي مثقل وخاتر وذكي وفرصة دار الشطابة فهاديك الخارجية فعدد من المديريات ويحيدو التبرهيش اللي ولى سمة مع هاد بوريطة. يجيبو وزير يعرف خدمتو اكثر وكيحتارم السفراء ويقدرهم ماشي بحال هادا اللي كاين.