علمت "كود" أن المسؤول القانوني لمؤسسة مركز النداء "شركة SITEL" بالرباط رفض الحضور للاجتماع الذي دعت إليه رئيسة دائرة الشغل الرباط حسان، التابعة للمديرية الجهوية للشغل بجهة الرباطسلاالقنيطرة، وذلك على خلفية "طرد" ثمانية مستخدمين ناشطين في العمل النقابي، من الشركة. واستغربت مصادر نقابية في حديثه مع "كود" رفض المسؤول القانوني ل"SITEL" الحضور في الاجتماع الذي دعت اليه مسؤولة بوزارة الشغل بحضوره إلى جانب ممثلين عن نقابة الاتحاد المغربي للشغل. وأمام رفض المسؤول القانون لشركة سيتيل الحضور للاجتماع، فقد تقرر ارسال استدعاء ثاني للشركة، وفي حالة رفضه الحضور، سيتم رفع الملف إلى اللجنة الاقليمية لوزارة الشغل للنظر فيه. وأوضح مصدر نقابي ل"كود" :"بفاس و الدارالبيضاء كاينين مكاتب نقابية تابعة للاتحاد المغربي للشغل يشتغلون في ظروف طبيعية بينما الشركة في الرباط تعمل المستحيل من اجل محاربة العمل النقابي داخل المؤسسة". وأوضح الاتحاد المغربي للشغل، في بيان سابق، أنه يتابع ب"قلق شديد ما آلت إليه الأوضاع بمؤسسة "Sitel" بالرباط حيث بمجرد علم الإدارة بتأسيس مكتب نقابي تابع للاتحاد المغربي للشغل حتى عملت على طرد اغلب أعضائه دون مبرر قانوني وفي غياب أي إجراءات مسطرية، بل أكثر من ذلك ترفض هذه الإدارة، التي تضع نفسها فوق القانون، استلام استدعاءات للاجتماع التي تم إرسالها من طرف مديرية الشغل بالرباط، مما يؤكد بالملموس خرق سافر من طرف هذه المؤسسة مقتضى دستوري ولكل المواثيق الدولية في هذا المجال، بل أكثر من ذلك بلغ إلى علمنا أن بعض مسؤولي هذه الشركة المتعددة الجنسيات ترفض علنا مسألة تأسيس مكتب نقابي ولن تسمح بممارسة هذا الحق مهما كلفها ذلك". وربطت "كود" الاتصال بالمديرة المكلفة بالموارد البشرية للشركة الهام موحريز، حول الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون رد، كما تركنا للمعنية رسالة "SMS" حول الموضوع. وتتساءل مصادر نقابية :"كيفاش كتعامل هاد الشركة مع المستخدمين المغاربة بهاد الاسلوب المنحط اخلاقيا، مع العلم ان كولشي كيعرف ظروف العمل السيئة فهاد المراكز، اغلب ناس كيخرجو منها كيمرضو بالستريس".