علمت "گود" من مصدر مطلع أن حزب العدالة والتنمية بمدينة تمارة، يعيش على وقع احتقان غير مسبوق بعدما قررت الأمانة العامة تزكية موح الرجدالي، احد القيادات الاسلامية القديمة، وكيلا للائحة الحزب للانتخابات الجماعية للمرة الثالثة. وعبر اعضاء الحزب بتمارة عن غضبهم من اعادة نفس الشخص الذي تولى تدبير مجلس المدينة خلال هذه الولاية التي عرفت استقالات كثيرة لمنتخبي البي جي دي من مجلس الجماعة بسبب طريقة تدبيره. موح الرجدالي كانت عندو مشاكل مع السلطة فتمارة، وسوء تدبيرو لصفقة التدبير المفوض للنفايات دار جدل كبير، خصوصا بعد نشوء سوء تفاهم بين شركة النظافة مكومار ومجلس جماعة تمارة، اللي تسبب غرق هذه المدينة المجاورة للعاصمة في الأزبال والروائح الكريهة. الرجدالي لي فقد عدد مهم من اعضاء فريقه بمجلس الجماعة، خصوصا بعدما تحالفو مستشاري التقدم والاشتراكية بزعامة الزمزامي، ومستشاري حزب العدالة والتنمية، وفي مقدمتهم اعتماد الزاهيدي، وعبد الواحد النقاز؛ وهو ما من شأنه تقوية "حزب الحمامة" في جماعة تمارة بعد عملية الالتحاق الجماعي له. فالولاية ديال الرجدالي كان جدل كبير حول تسمية ازقة مدينة تمارة باسماء متطرفين من شيوخ السلفية الجهادية.