الصراع بدا بكري فالعاصمة على منصب عمدة الرباط، بحيث أن مرشحي الأحزاب المتنافسة واللي عندها حظوظ تجيب مقاعد كثيرة، غادين بسرعة كبيرة فحملة اقناع الفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني بالتصويت لصالحهم. وحسب مصادر حزبية، فإن أبرز الترشيحات اللي محسومة حاليا فالانتخابات الجماعية عندها مؤهلات تشد رئاسة مجلس المدينة، فالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، كاين الرجل القوي فاليوسفية ابراهيم الجماني، مؤهل يكون فمنصب عمدة العاصمة، وكاين معه عبد الرحيم بنهمو، فنفس الحزب تا هو عينو فمجلس المدينة. وبالنسبة للمنافس القوي للجماني، كاين البي جي دي، بحيث عاود رشح كل من محمد الصديقي عمدة الرباط الحالي، وكيل لائحة فمقاطعة اكدال الرياض، ولحسن العمراني فدائرة يعقوب المنصور، هاد جوج بروفيلات فالبي جي دي مؤهلين كذلك لمنصب العمدة. بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، الشاب عادل الاتراسي رئيس مقاطعة السويسي، وكيل لائحة الحمامة فهاد المقاطعة، بجانبه عمر البحراوي العمدة السابق للرباط وكيل اللائحة بمقاطعة اليوسفية. الاحرار معول على الاتراسي فالعاصمة، خصوصا وان تجربتو فتدبير مقاطعة السويسي كانت ناجحة. مصدر مطلع على كواليس التحالفات الانتخابية فالعاصمة، قال بصريح العبارة ل"كود": :"وجود امكانية التحالف بين الاحرار كيعني قطع الطريق على البي جي دي في الحصول على رئاسة مجلس المدينة"، مضيفا :" هادشي ممكن بزاف خصوصا العلاقة الجيدة اللي كتجمع بين مرشحي هاد جوج الاحزاب فالرباط". هاد التحالف بين البام والاحرار، ممكن جدا، خصوصا بعدما تحالفو فجهات كثيرة فانتخابات الغرف المهنية.