[email protected] الحقيقة اللي كولشي عارفها فالتيران وفالمستشفيات العمومية، هو أن واحد الفئة هي اللي كانت بارزة فمواجهة كوفيد بقوة، هي فئة الممرضيين، هادو تلقاهم ديما فالانعاش فالتطبيقي وماشي الهضرة، هوما اللي هازين المريض بكورونا ومقابلينو فجميع مراحلو. هاد الفئة كلات الدق ايامات الضغط الكبير على المستشفيات العام اللي فات، وطالبت بتعويضات ولكن الوزارة واجهتهم بالتهميش، واخا دارت ليهم منحة كوفيد اللي اصلا قليلة، راه هاد الفئة هي الاكثر تواجدًا بالمستشفيات واللي كولشي عارفيهم خدامين اكثر من جهدهم ومشافىش لا عطل ولا والو. هاد الفئة تلقاها فكولشي، فالتلقيح قايمين بالواجب وصابرين ولا عطل، وتحملو الضغط، هي اكثر فئة خدمات مع الداخلية فهادشي ديال التطعيم. الممرضين وتقنيي الصحة، حالتهم حالة مع هاد الموجة الصاعدة ديال ارتفاع الاصابات وتزايد عدد حالات الانعاش. هادو كلاو الدق مزيان، وباقي كياكلوه، يقول مصدر نقابي في صرخة عبر گود، "عيينا وعيينا". هادو معندهمش لا لوبي صحيح كيدافع عليهم فحال لوبي المصحات الخاصة ولوبي الاطباء الاثرياء اللي قلبوها استثمارات في عمليات تكبير المؤخرة والبزازل، معندهمش نقابة قوية.. بوحدهم كيواجهو القرارات الوزارية الصادمة فحقهم واللي مكانتش منصفة خصوصا تمرير المراسيم التطبيقية للقانون 43.13 المنظم لمهن التمريض بالقطاع الخاص دون أدنى مقاربة تشاركية مع المعنيين. وحتى فملف الترقيات اكبر المتضررين هوما هاد الفئة. عدد من الممرضين هضرو مع "گود" باش نقلو معاناتهم مع هاد الموجة ديال المتحور دلتا، ملقيت شي وصف من غير "باسطا وخاص دعم هاد الفئة". شفنا اليوم المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة باقليم الصويرة، كاتقلب على المتطوعين من خريجي المعاهد التمريضية والمتقاعدين من الاطر الصحية باش يعاونو الاطر الصحية فهاد الازمة ويمدو ليهم يد العون امام هاد العدد الهائل من المصابين. وصلت للعظم.