[email protected] قال موقع صحيفة "ABC" الإسبانية، أن رئيس الحكومة الاسبانية "بيدرو سانشيث" خارج لعبة "اللوبينگ" في العاصمة الأمريكيةواشنطن، عكس دول مثل إيطاليا والمغرب وتركيا التي تستثمر ملايين الدولارات لتوظيف جماعات الضغط للدفاع عن مصالحهم السيادية وترميم وتعزيز العلاقات لاكتساب مزايا تجارية أو استراتيجية. وقال تقرير صحيفة "ABC"، أن اسبانيا غائبة عن لعبة القوة هذه، باستثناء عقدي 2019 اللذين وقعاهما السفير الإسباني في واشنطن "سانتياغو كاباناس" لتحسين صورة البلد بشكل عام بمبلغ يزيد عن نصف مليون يورو، عكس المغرب الذي استعان بجماعات الضغط بقوة أكبر ووقت أكبر. وحسب الجريدة الصبليونية، استفادت الرباط إلى أقصى حد من إنفاق الملايين للتأثير على البيت الأبيض ومبنى الكابيتول، بعدما دفع لجماعات الضغط JPC Strategies، حوالي 75 ألف دولار (63000 يورو) شهريًا لمدة ثلاث سنوات لمواكبة دونالد ترامب والجمهوريين في الكابيتول هيل، لتعزيز سيادته على الصحراء عبر الاعتراف الامريكي. وأبرم المغرب، حسب تقريرالجريدة الصبليونية، 18 عقدا نشطا، ستة منها ديال OCP والباقي عبر عقود مباشرة من الحكومة، من خلال وزاراتها وسفاراتها عبر العالم.. https://www.abc.es/espana/abci-sanchez-queda-fuera-juego-tablero-lobbies-poder-washington-202107190051_noticia.html