علمت "كَود"، بأن 37 مستشارا جماعي، ينتمون للجماعات القروية بإقليم طرفاية غادرو حزب الإستقلال، وأعلنوا التحاقهم بحزب الحركة الشعبية. المستشارين اللي غادرو حزب الإستقلال، كانو أعضاء بالجماعات القروية الدورة، أخفنير، و الحكَونية المتواجدتين في النفوذ الترابي لإقليم طرفاية. وحسب المصادر ذاتها، فإن المستشارين الذين عمدوا على الرحيل بشكل جماعي، يتواجد بينهم رئيس جماعة الدورة محمد امبيركات، ورئيس جماعة أخفنير السابق ونائب برلماني سابق. ويأتي هذا الإستقطاب، بعد عملية تجديد هياكل حزب الحركة الشعبية، حيث تم تعيين س. عالي لعروسي كمنسق إقليمي للحركة بطرفاية، التي عرفت هذا الرحيل الجماعي. ومن جهة أخرى فالملاحظ فالاجتماع اللي تدار بين هاد الملتحقين الجدد بحزب "السبولة" أن حتى واحد مابقاش مسوق للتوصيات و النداءات، لا سواء ديال الحكومة أو ديال اللجنة العلمية المكلفة بتتبع فيروس كورونا ف بلادنا، بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية وفق حالة الطوارئ الصحية، و ماكان فيه لا احترام للتباعد و لا كمامة ولا هم يحزنون.. فالوقت اللي سرعة انتشار الفيروس مؤخرا و ارتفاع عدد حالات الإصابة بيه، وخاصة السلالة الجديدة "دلطا"، بدات كاتهدد البلاد بالعودة لنقطة الصفر في ظل حالات التراخي و الاستهتار عند بزاف ديال الناس كيفما كايبان فالتصاور التحت ديال الاجتماع المذكور.