مصطفى الرميد، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، مقدمش استقالة "مكتوبة" للأمانة العامة عكس ما يروج، فقط اعلن بأنه عيا وباغي يعتزل السياسي. "كود" جابت علاش على لسان قيادي موثوق. معطيات "كود" تفيد بأن منذ سنة 2017، كان الرميد باغي يعتزل السياسة، خصوصا بعد الانتقادات التي طالته من الأمين العام السابق عبد الاله بنكيران. قبل أيام مشا وفد من الأمانة العامة للبي جي دي لزيارة الرميد في منزله باش يقنعوه يتراجع، حسب مصدر "كود" :"صعيب يتراجع، الرميد عندو فكرة كيأمن بها منذ 2017، خاص الحزب يرجع للخلف وخاصو يقلص مشاركتو، مسمعوش ليه، وهادشي مقلقو بزاف اضافة الى وضعيته الصحية". الرميد سبق وقال لقيادة البي جي دي بلي خاص يخليو حزب اخر يتصدر المشهد عبر تقليص المشاركة، لكن الامانة العامة رفضات. مصدر قيادي ل"كود" :"الرميد عندو مكانة خاصة مع الفوق وفي نفس الوقت مكانة خاصة فالحزب، هادشي علاش كنحسو بلي حنا اللي دفعنا الدولة تفرض القاسم الانتخابي ودوز قانون الكيف رغما عنا، واخا حنا شركاء مع الدولة فتدبير العملية السياسية". دبا الصدمة الكبيرة فوسط قادة البي جي دي، هو العرض للي تقدم نهار السبت فاللقاء التشاوري للأمانة العامة حول توقعات نتائج انتخابات 2021، بحيث أن البي جي دي مغاديش يجي لول. وكيف نشرات "كود"، التوقعات عطات التفوق لحزب الأحرار بما يفوق 95 مقعد ويقدر يوصلو ل100 (قادة الاحرار باغين 100 كرقم عندو دلالة، عندو علاقة ببرنامج 100 يوم 100 مدينة)، في حين البي جي دي ميقدرش يفوق 75 مقعد.