[email protected] مشروع توحيد جمعيات الأعمال الاجتماعية ديال وزارة الإسكان ومجموعة العمران في مؤسسة واحدة منوض قربالة بين الوزيرة نزهة بوشارب والنقابيين. رؤساء هاذ الجمعيات وجهو رسالة إلى رئيس الحكومة تشكاو فيها من إقصاء الجمعيات المعتمدة من تدبير المرحلة الانتقالية وغياب المقاربة التشاركية. النقابة الوطنية لمجموعة العمران، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، خرجات بلاغ على تسارع الاحداث والتطورات التي يعرفها ملف مؤسسة الأعمال الاجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والتي كان آخرها انعقاد مجلسها الإداري يوم الجمعة 04 يونيو 2021. بلاغ النقابة ديال العمران استنكر ما اعتبره "الافتراء الوارد في البلاغ الصحفي والمنهجية الانفرادية التي اعتمدتها الوزارة"، كما أشار البلاغ ذاته، إلى "التسرع غير المبرر في إحداث المؤسسة، وتنزيل قانونها دون مشاورات موسعة مع النقابة وباقي جمعيات الأعمال الاجتماعية بالمجموعة. نفس الموقف خذاتو النقابة الوطنية لمجموعة العمران المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بسبب "عدم إعمال المقاربة التشاركية"، كما اعتبرت أن "ما صدر عن المجلس الإداري "بإصرار غريب من السيدة الوزيرة" يعد خرقا للقانون، مؤكدة أن الجمعيات العاملة في الأعمال الاجتماعية غادي تبقا تمارس أنشطتها الاعتيادية، كما دعت النقابة إلى التصعيد بتنظيم "وقفة الغضب" احتجاجا على قرارات الوزيرة، مع حمل الشارات الحمراء يوم الجمعة 18 يونيو 2021 على الساعة 10 والنصف صباحا أمام مقر وزارة السكنى والتعمير وإعداد التراب الوطني وسياسة المدينة. وقررت النقابة الوطنية لمجموعة العمران المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب توجيه مراسلة عاجلة إلى رئيس الحكومة تفيد ببطلان انعقاد المجلس الإداري المذكور دون حضور ممثلي الجمعيات المنتخبة ودون انتخاب الهيئات التمثيلية.