في مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جون كيربي، بأن الولاياتالمتحدة غادي تستامر فدعم العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل. ويأتي تصريح وزارة الدفاع الأمريكي، بعد الإعلان عن انتهاء عملية برخان العسكرية التي تقودها فرنسا في منطقة الساحل واستعدادها لسحب جنودها من الميدان. وتعرف منطقة الساحل الإفريقي والصحراء الكبرى، نشاط متزايد للجماعات الإرهابية المسلحة، وهو مايشكل خطر يهدد استقرار المنطقة الإقليمية التي تضم دول الجزائر ومالي وموريتانيا والمغرب. هذا وصرح المتحدث باسم وزير الدفاع الأمريكي، بأن بلاه ستواصل المساهمة في بناء قدرات شركائها في إفريقيا، بما في ذلك القدرة على إجراء عمليات مكافحة ضد الإرهاب"، مشيرا بأن واشنطن ستواصل "تقديم بعض الدعم، من النوع الذي كانت تقدمه للفرنسيين من قدرات استخبارية ومراقبة وطائرات بدون طيار فضلا عن التزويد بالوقود أثناء الطيران والمساعدة في مجال النقل اللوجستي".