كاين مدن هاد الأيام تنكرات للكارديان من بعد هاد الحملة لي دايرين عليه في لانطيرنيت، وعلقو لافتات بحال ديال عيد العرش لي كيتعلقو في مداخل المدن ومكتوب فيهم راه الباركينك فابور في الشارع، حتى قربات الانتخابات وناضت الحملة في الفايس عاد بانت لشي رؤساء جماعات أنهم يتنكرو لجزء كبير من المواطنين لي كانو كياكلو طرف ديال الخبز، وفي لحظة على غفلة قاليك حنا رؤساء الجماعات سمعناكم وفهمناكم وحسينا بيكم ودابا سطالي وين حبيت، طبعا هادشي جا مع الانتخابات مع الإنفراجة دكورونا، غير تقرى ديك اللافتة وتقول والله الى مخير هاد رئيس الجماعة لي قرر يجعل الشوارع مجانية ويحرم الجماعة ديالو من مدخول مادي يقدر يفيد بيه السكان، ولكن من أجل الانتخابات كلشي جائز، المهم هو الصورة تبارطاجا في فايسبوك ويهدرو الناس على المدينة بأنها رائدة في مجال ركوب الأمواج، ويبداو يطالبو المدن ديالهم يديرو بحالها. ولكن فين كانو هاد الجماعات سنوات هادي، كانو كيفوتوا الشوارع ليمن بغاو باش مابغاو وكاين منهم لي فارض سلطة عرفية على مناطق وحاط الناس فيها ويدوز بالعشية يجمع الروسيطة، وكاين لي كيتفوت حق الإستغلال بالقانون فيه فوق الطبلة وتحتها، سنوات ديال الإستغلال العشوائي وكيجي الكارديان في آخر الهرم الإستغلالي، وهو لي نايضة عليه حملة عوض تنوض على المنتخبين وعلى لي حطهم تم، وعلى لي يدوز يتخلص من عندهم، راه الكارديان براسو الى سخر الله فشي سيكتور خدام مزيان وفيه مصيريف دغية كيولي باطرون ويحط كارديان آخر مقودة عليه تم، هو لي يضل يتلاجج مع الناس، ويجري من هنا يجري من لهيه. راه مزيان يكونوا الشوارع محضية ويكونوا كارديانات حقيقيين وقانونيين وحاضيين حديد عباد الله ديال بصح، ماشي دوك لي كيبعث معاك حتى كتكون غادي، والى طرا شي موشكيل كيلوح الجيلي ويزيد، بل العكس الى طرا شي موشكيل يكون حاضر ويعاود آش وقع ويكون معروف عند المخزن، راه خاص تقنين هاد المهنة ماشي محاربتها، وتولي عند الكارديان حقوق وواجبات، راه كاين أرباب أسر خدامين وكبرو ولادهم غير من هاد الحرفة وهذا هو مورد الرزق ديالهم، لي خاص يتحاربو هوما القطاطعية والشفارة ودوك لي غير نابتين فالزناقي والشوارع غادي ويتخلصو من عند عباد الله بلا موجب شرع.