سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغاربة عوض يفرحو ويفتاخرو بهاد رجال الأمن والسلطة الجداد وثقافتهم ووعيهم وطريقة تعاملهم لي كتحتارم الكرامة الإنسانية كالسين كيتباكاو على أيام البصري لي كان فيها الأمن منعدم فالأحياء الهامشية وكانت لغة المخزن من السمطة لتحت.
كاين إرتباط عجيب عند المغاربة بعهد الحسن التاني والبصري، وفين مايشوفو شي تسيب ولا قلة إحترام من طرف شي مواطن للسلطة عوض يطالبو بتطبيق القانون عليه كيبداو يترحمو على أيام البصري ويهدرو عليها بحنين مفرط كأنه عهد ديال الأمن والآمان، علاه فوقاش أصلا تأسسوا أغلب هاد الأحياء الهامشية وكيفاش حتى تبناو من غير بسياسة البصري لي طوق المدن بأحزمة ديال البناء العشوائي والكاريانات لي تبناو بعون من الداخلية بممثليها المقدم والشيخ والقايد، ولي ولاو من غير أنهم أحزمة للفقر والبؤس والمستقبل الأول للوافدين من القرى والبوادي لي هاربين من سنوات الجفاف الويلة لي دازت على المغرب، ولاو هوما القوة الإنتخابية لي كتوصل الفاسدين للبرلمان ولمجالس المدن والجماعات، وطبعا مشكل الضواحي كاين في العالم كامل تقريبا وحتى فالدول العظمى وطبعا ماشي البصري هو سبابو حتى تما وإنما النظام الإقتصادي الحالي لي تابعو العالم. في الوقت ديال البصري كان شبه مستحيل أنك تدوز من أحياء بحال بيرشيفا وبني مكادة والكارنط سانك وبنسودة ودوار الحاجة وكاع الأحياء الشعبية المهمشة بحال هاكة، ولكن فهاد الوقت يمكن تدوز والى وقعات ليك شي حاجة يمكن تمشي تديكلاري وغادي تلقى البوليس شباب قاري وواعي وغادي يحتارموك ويديرو جهدهم باش يقضيو معاك الغاراض، هادشي مكانش في عهد البصري كانت غير الواجهة ديال المدينة لي مزوقة والباقي كلوم نخور بالفساد وإنعدام الكفائة وكانت الغفلة مكاين لا توثيق لاوالو، وكانت التبزنيس في الوظائف بكل أنواعها، والناس كتدفع الفلوس باش تقبل فخدامي بحال الأمن، طبعا بزاف كيدخلو بالكفائة ولكن كان معاهم لي بلا كفائة وداخل بالتسمسير, هادشي مابقاش ليوم وحتى الى باقي فراه كيتحارب ولي حصل كيودي. كاين جيل جديد ديال رجال الأمن والقياد والقوات المساعدة، ناس قاريين وواعيين وبصح شرفو بالأجهزة ديالهم وبالمغاربة وبينو على مهنية وتفهم وروح وطنية عالية، قايد كيوقع على رباعة ديال الرجال بعقلهم ويبقى يفهم فيهم بمخاطر كورونا وينصح فيهم كأخ ماشي كرجل سلطة متسلط مهمتو يحيدهم من الشارع وصافي، القايدة حورية في آسفي كتعرف الدرب واحد بواحد وكلها كتعيط ليه بسميتو، الدولة هربات على بعض الشعب، فعهد البصري مكانش هادشي كان الركيل والشتيف والسليخ والعطيب والحبس، ولغة المخزن كانت من السمطة لتحت، دابا تبدلات الوقت وبزاف والى تكرفص عليك واحد من رجال الأمن راه يمكن ليك تاخد حقك من والى كان عندط دليل والتجاوزات ولاو كيتعاقبو عليها في البلاصة، هادشي راه خاص يفرحنا كمغاربة ماشي يخلينا نبكيو على زمان البصري.