قال بيان لوزارة الخارجية المغربية ان مصادقة البرلمان الاوربي البارح "لا يغير في شيء الطابع السياسي للازمة الثنائية" بين الرباط ومدريد واوضح البيان ان محاولات اضفاء الطابع الاوربي على "هذه الازمة هي بدون جدوى ولا تغير باي حال من الاحوال طبيعتها الثنائية الصرفة واسبابها العميقة والمسؤولية الثابتة لاسبانيا عن اندلاعها" واضاف البيان ان هذا التوظيف غادي تكون عندو "نتائج عكسية" بعيدا عن المساهمة في ايجاد حل" وانه "يندرج ضمن منطق المزايدة السياسية قصيرة النظر" واكد ان هذه المناورة التي تهدف الى تحويل النقاش عن الاسباب العميقة للازمة٬ لا تنطلي على احد" وشددت الداخلية ان "القرار مع السجل النموذجي للمغرب" في ما يتعلق بالتعاون في مجال الهجرة مع الاتحاد الاوربي" وهاجم من انتقد المغرب وقال انهم "هم انفسهم من يستفيدون في الواقع من نتائج ملموسة ويومية للتعاون على الميدان". وذهب بيان الخارجية الى انه "لا يمكن لاحد في اوربا ان يشكك في جودة الشراكة بين الاتحاد الاوربي والمغرب في جميع المجالات بما فيها الهجرة"