كشفت مصادر "كود "، ان فرقة خاصة من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء ،حلت ليلة امس الاتنين باحد الضيعات الفلاحية بدوار اولاد الحران بمنطقة مريزيك قيادة اولاد فارس اقليمسطات في ملك احد الاشخاص المعروف بامتلاكه مجموعة من المطاحن ،وذالك من اجل مواصلة البحث القضائي الذي تشرف عليه الفرقة الوطنية على خلفية تتبع شبكة تتاجر في القمح المنتهي صلاحيته الممجوج بمواد كيميائية، حيت تم توقيف عدة اشخاص وحجز مئات الاطنان من القمح الفاسد وحجز شاحنات من الحجز الكبير محملة بالقمح . واضافت المصادر نفسها ،ان عملية تفتيش مجموعة من المستودعات الكائنة بالضيعة السالفة الذكر من طرف عناصر الفرقة الوطنية ،اسفرت عن حجز مئات الاطنان من الحبوب الفاسد بالمستودعات وشاحنات من الحجم الكبير مملوئه بالقمع الفاسد والتي كانت في طريقها الى احد المطحنات وتوقيف اكثر من سبعة اشخاص ،ليتم بعدها ضرب طرق امني على المستودعات فيما تكلفت عناصر من الفرقة الوطنية بنقل الموقوفين الى مقرها بالدار البيضاء من اجل تعميق البحث معهم لمعرفة ظروف وملابسات النازلة وذالك تحت اشراف النيابة العامة المختصة . وقال المصادر ذاته ،ان الابحاث التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية ستسدل الستار عن شبكة تتاجر كبيرة في صحة المواطنين ، وذالك بعدما يحصلون على حبوب البدور الممجوجة بمواد كيمائية ومحافظة ويخلطونها بقمح منتهية صلاحيته لينقلوه الى احدى المطاحن من اجل سحقه وتزويد السوق الوطنية به ،مما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن ،مضيفة ان عناصر الفرقة الوطنية ستعمق البحث في الطريقة التي حصل فيها الجناة على قمح البدور الذي يحتوي على مواد سامة من عند احد الشركات المعروفة بهذه المهمة ،وكذا طريقة طحنها وترويجها بالسوق الوطنية ،والاشخاص المساهمين والفاعلين الرئيسين في هذه الشبكة وذالك بعدما اثبت المختبر العلمي ان هذا القمع فاسد ومنتهية صلاحيته .