حسمت مديرية التحكيم، في اللقاء الإعلام المنظم اليوم الاثنين، في عدد من الحالات المشكوك فيها، والتي كانت موضوع موجة احتجاجات غطت على أجواء التنافس في الجولات الأخيرة للدوري المغربي للمحترفين. ففي ما يخص ضربة الجزاء في اللقطة التي جمعت سفيان رحيمي، لاعب الرجاء الرياضي، بأحد مدافعي شباب المحمدية، في المباراة التي جرت على أرضية ملعب "البشير" لحساب الجولة ال20 من البطولة الاحترافية "إنوي"، أقرت المديرية بأنها صحيحة. وبالنسبة للقطة التي جمعت لاعب الوداد الرياضي محمد أوناجم، بمدافع يوسفية برشيد عبد الصمد النياني، في المباراة التي جرت بين الطرفين لحساب مؤجل الجولة ذاتها، فأكدت المديرية عدم وجود ضربة جزاء، وبالتالي فقرار حكم المواجهة كان صائبا. وفيما يخص ضربة الجزاء المعلن عنها لصالح الرجاء في مباراته ضد سريع واد زم بعد سقوط سفيان رحيمي في منطقة الجزاء، فأجمع أعضاء مديرية التحكيم أنها غير صحيحة. وذكر أعضاء المديرية أن تبريرات الكزاز لقراره غير صحيحة، خاصة أنه برر إعلانه قراره بوجود لمس لرجل سفيان الرحيمي من قبل المدافع حيبور، بينما اللمس لا يرتقي إلى الحالة التي تستدعي الإعلان عن ضربة جزاء.