بدات اليوم الإثنين رسميا مناورات الأسد الإفريقي اللي غادي تستمر إلى غاية 18 من هذا الشهر، بمشاركة القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، إضافة إلى قوات عسكرية من بريطانيا وكندا وإيطاليا وهولندا والبرازيل وتونس والسنكَال. هذه المناورات، التي تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" والتي ستقام بمناطق أكَادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن كَرير والقنيطرة، تعد الأكبر في قارة أفريقيا، وسيشارك فيها هذه المرة نحو 10 آلاف عسكري. وستحاكي هذه المناورات عدة تطبيقات عملياتية ميدانية بمشاركة 67 طائرة ومدربين بحريين، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر ب 28 مليون دولار. ويهدف هذا التمرين العسكري إلى تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف، وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وتطوير مهارات الدفاع السيبراني، وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري، وستشتمل النسخة 17 من تمرين "الأسد الأفريقي 2021′′، على تدريبات للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي وكان بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أكد أن التدريبات المنظمة بناء على تعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب، ستجري في مناطق أكَادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن كَرير والقنيطرة، وذلك بمشاركة الآلاف من العسكريين متعددي الجنسيات وعدد كبير من المعدات البرية والجوية والبحرية. وجاء في ذات البلاغ أنه "بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة ال17 من هذا التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنكَال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي 30 دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا".