[email protected] قالت صحيفة "لابروفانسيا" الواسعة الانتشار في جزر الكناري، أن القاضي "سانتياكَو بيدراس كَوميز"، لم يوجه أسئلة محددة لزعيم جبهة البوليساريو حول الشكاية التي رفعها أكافيتي (الرابطة الكنارية لضحايا الإٍرهاب) أمام المحكمة الوطنية في 23 مايو 2012، واللي بقات ف فريگو ديال المحكمة الوطنية مدة 9 سنين بلاما يتخاذ فيها اجراء. وأضافت "لابروفانسيا" إن استقبال زعيم جبهة البوليساريو في إسبانيا لأسباب "إنسانية" لم يتسبب فقط في عاصفة سياسية في العلاقات مع المغرب، بل جلب أيضًا واحدة من أحلك الفترات في التاريخ الحديث لجزر الكناري، بعدما لم تؤخذ شكاية 274 ضحية يحملون الجنسية الاسبانية في الاعتبار، خلال استدعاء ابراهيم غالي للإدلاء بأقواله أمام قاضي التحقيق. واعتبرت "لابروفانسيا" أن مغادرة غالي لإسبانيا وكأن شيئًا لم يحدث، تسبب في المزيد من الغضب والاستياء بين ضحايا جزر الكناري، الذين يشعرون بأن الأحزاب السياسية والقضاء تخلى عنهم وأن قضاة المحكمة الوطنية يعرفون تمامًا أن هذه الوقائع تخص ضحايا إسبان. ونشرت جورنالات صبليونية، تقرير اخباريا عن اهمال خطير للقضاء الاسباني في معالجة شكاية 281 إسبانيا ضد ضد جبهة البوليساريو وزعيمها إبراهيم غالي المتهم بالتعذيب والاختفاء والاختطاف والقتل. وهي الشكاية التي سجلت وختمت بتاريخ موثق من المحكمة الوطنية الاسبانية في 23 مايو 2012، وبقيت مجمدة في الأدراج لمدة 9 سنوات دون دون فتح تحقيق حولها، حسب رئيس الرابطة الكنارية لضحايا الإٍرهاب "أكافيتي". وبحسب الأخير، فإن الشكوى تضم قائمة من 281 اعتداء وضحايا عمليات ارهابية، ارتكبتها جبهة البوليساريو وقادتها والمسؤولين الماديين والمعنويين عن هذ الجرائم. ___________________________ https://www.laprovincia.es/canarias/2021/06/06/victimas-canarias-gali-critican-responda-52666163.html