صبر التريتورا تقادا.. فبعد أزيد من سنة من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا بالمملكة، وما خلفته هذه الأزمة الصحية من تداعيات دفعت عدد من المهنيين إلى حافة الإفلاس، ومع الحديث عن التوجه نحو تخفيف قيود الوقائية من الفيروس، يترقب مموني الحفلات تحديد الحكومة قريبا موعد السماح لهم باستئناف نشاطهم. وقد جرى الإعلان عن ذلك في بلاغ تضمن حزمة من المطالب، منها هذا الموقف المعبر عنه، وذلك بدعوة الحكومة لتوضيح الرؤية عبر تحديد تاريخ استئناف مزاولة النشاط لقطاع تموين الحفلات. وتمشايا مع هذا التوجه، طالبت بالعمل على إخراج بروتوكول صحي يسمح بالعودة للعمل، داعية، في الوقت نفسه، إلى التجاوب مع مطلبها المتعلق بالإعفاء والخصم الضريبي (الرسم المهني/ الخدمات الجماعية). وبعد التنويه بتجاوب لجنة اليقظة الاقتصادية مع مطلبها الخاص بتمديد استفادة أجراء القطاع من التعويض عن فقدان الشغل بسبب الجائحة، جددت التأكيد على الإسراع بتطبيق الاستفادة من هذا التعويض الذي يخص أشهر يناير فبراير مارس أبريل لسنة 2021. كما ثمنت المقاربة التشاركية التي تعتمدها الوزارة الوصية والوزارات المعنية وكذا التواصل الدائم معها، من أجل إيجاد حلول ناجعة للتخفيف من آثار الجائحة، استعادة النشاط المهني لقطاع تموين الحفلات في أقرب الآجال، حسب لغة البلاغ، الذي صدر عقب الاجتماع الدوري الشهري للمكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، المنعقد أول أمس الاثنين، برئاسة محمد رجل السلامي. وقد خصص هذا الاجتماع، وفق المصدر نفسه، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالقطاع، في إطار الخطوات التي تقوم بها الفيدرالية من أجل مواكبة مموني الحفلات، وكذلك للتخفيف من آثار الوباء على المهنيي والمستخدمي، وأيضا لتتبع نتائج الاجتماعات التي عقدها المكتب التنفيذي مع مختلف الوزارات والإدارات، وكذا مآل المراسلات التي تتضمن توصيات ومقترحات للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الجائحة.