اليوم دارت عائلات الصحفيين عمر الراضي وسليمان الرسوني وقفة احتجاحية، إلى جانب صحافيين وحقوقيين، تزامنا مع جلسة محاكمتهما، باش يطالبو بإطلاق سراحهم. فتصريحها ل"كود"، قالت مرات الريسوني، خلود المختاري، أن راجلها متعب جدا وهزيل وماعندوش القوة باش يناقش الدفوع الشكلية فجلسة اليوم، ماادى لتاجيل الجلسة. وزادت: "هذي رسالة للي خلا سليمان فهذ الحالة التي تنذر بالكارثة، تحملو مسؤوليتكم التاريخية في قتل الصحفيين وإعدام الجرائد المستقلة، وفهذشي للي درتو فسليمان لسنة كاملة." وقال الحقوقي، المعطي منجب، فتصريحو ل"كود"، أن الريسوني جا للمحكمة فحالة من الوهن الشديد، وأن حياتو صبحات مهددة، "حنا كنحتجو على هذشي وكنطالبو بإطلاق سراحو وسراح الراضب وإسقاط التهم الكاذبة المتابعين بها"، على حد تعبيرو. من جهتو، قال والد الراضي، إدريس الراضي، فتصريحو ل"كود"، ان ولدو فحالة صحية صعيبة، ولكنه رفض طلب المحامين بالسراح المؤقت احتجاجا لرفض المحكمة لهذ الطلب مرات كثيرة. بدورو، عمر ستيتو، الصحافي المتابع إلى جانب الراضي كمشارك في تهمة "الاغتصاب"، قال ل"كود" أن زميلو يحتفظ بمعنويات جيدة، و"يشكر المتضامنين معه، رغم وضعيتو الصحية اللي صبحات صعبة وصعبة جدا، حيت طيح لدابا 20 كيلو، ولم يتعافى من الإضراب، اما حال سليمان أخطر واسوأ بحيث لم يستطيع الوقوف فالجلسة، وتم إحضار كرسي..." ومتابع عمر الراضي بتهم "تلقي اموال من جهات أجنبية بغاية المساس بسلامة الدولة الداخلية"، بالإضافة لتهمة "هتك العرض"، بينما متابع الريسوني بتهم "هتك العرض بالعنف" و"الاحتجاز"، وهي التهم اللي كينفيوها الصحفيين وكيعتبروها "ملفقة".