الاسلاميين مزال متعلموش الدرس، مزال باقي كيشوفو الوطن اخر هم مقابل النصرة غير المسبوقة لقضايا خارجية تحت يافطة الاسلام والعروبة، خصوصا مع الاحداث الاخيرة في فلسطين. نزوح ما يقارب 7000 شخص نحو سبتةالمحتلة، مأساة حقيقية، فالوقت للي خاص كولشي يهضر على الوضع ويقدم حلول ومقترحات، شفنا الاسلاميين سواء للي كيقودو الحكومة (البي جي دي) او اللي فالمعارضة (العدل والاحسان) ضاربين الطم وممسوقينش للوضع الكارثي اللي فالشمال. امهات واسر كتبكي على الوضع وعلى وليداتهم اللي مشاو يتحداو الموت هروبا من الفقر ومن غياب حلول تنموية حقيقية. ناس تزيرات وغلبها الفراغ ومبقا ليها الا تغامر في اتجاه مدينة سبتة اللي تاهي كتعاني من تداعيات كورونا. الاسلاميين ف محطات كثيرة بينو ان اخر همهم هو الوطن، دبا ها الوطن كيعاني ها الوطن كيتعرض للضغط والهجوم من طرف الجارة الاسبانية، وشفنا التنكيل اللي دارت القوات الاسبانية بالمواطنين المغاربة اللي هاجرو لسبتةالمحتلة. دراري صغار وعيالات وعائلات كلها حارگة، هادو ماشي حالات انسانية، هادي ماشي ازمة كبيرة فالبلاد.. راه نزوح جماعي، والاسلاميين اللي عندهم قوة تنظيمية وسياسية داخل الحكومة وفالشارع ساكتين لا مسيرات ولا وقفات ولا بلاغات، صرتو لسانهم كأن هاد النزوح كاين فشي دولة اوربية او افريقية بعيدة. البي جي دي مدار لا سؤال برلماني ولا استدعى وزيري الداخلية والخارجية ولا رئيس الحكومة.. مدار والو، في المقابل مقابلين فلسطين والبحث عن مكاسب انتخابية جديدة بهاد القضية اللي كاين فالشرق الاوسط واللي بعيدا علينا.