الدعم اللي خصصاتو الدولة للصحف مقلق الفيدرالية المغربية لناشري الصحف. فقد قال بيان عقب اجتماع المكتب التنفيذي ان هاد الدعم تعطى لمقاولات محدودة وخداو فلوس كثيرة. الفيدرالية غبرات عن اسفها "على طرق وأشكال ومعايير تدبير هذا الدعم العمومي الإستثنائي وغير المسبوق والذي وصلت فيه استفادة مقاولات صحافية محدودة إلى أرقام فلكية، مقابل حرمان عدد من المقاولات أصلا من أي استفادة، أو شملتها استفادة رمزية محدودة، وذلك لأسباب مسطرية واهية". وذكر ان "التقييم الموضوعي والصريح لكيفية تدبير هذا الدعم الإستثنائي يبين أنها اتسمت في الغالب بالتفاوتات الصارخة في توزيعه على المقاولات ال 140 المستفيدة بناء على معيار أداء الأجور الأوحد الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجسد فلسفة دعم حق المجتمع في إعلام متعدد ومستقل ورصين" ورغم اشادة الفيدرالية بما بذلته الدولة لدعم القطاع فظرف غير مسبوق اذ وصل الى 340 مليون درهم لكن اعتبر ان الطريقة ما كانش منصفة ودعا الى شراكة حقيقية بين المهنيين وبين السلطات العمومية فاطار الشفافية. لكن الفيدرالية ما هدراتش على نقطة بالغة الاهمية وهو ماشي غير الدعم لكبير لمقاولات دون غيرها بل دعم مقاولات اللي فيها راس مال اجنبي. مثلا مجموعة "ايكو ميديا" شراها شي لبناني. منطقيا جا باش يستثمر فالقطاع. من نهار جا والدولة كتخلص عليه الرواتب وكتدعم المطبعة "ايكو برينت". فين كاينة هادي فالعالم. واخا هاكاك ما زاد لا صالير للصحافيين لا بريمات. واخد كلشي فابور من فلوس الشعب. كان علي هاد المستثمر على الاقل يهتم بالصحافيين فالمجموعة اللي كيديرو خدمة كبيرة واخا عندهم نقص فالعدد بحال "الصباح" و"ليكونوميست"..