وقع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، و François Reybet-Degat، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، اليوم الخميس، على اتفاقية إطار للشراكة بين الوزارة والمفوضية، وذلك من أجل إرساء أسس شراكة مبتكرة وآليات دائمة للتشاور والتنسيق تروم دعم وتسهيل إدماج اللاجئين في المنظومة التربوية الوطنية وتهدف هذه الاتفاقية، حسب بلاغ للوزارة، توصلت به "كَود"، إلى تيسير إدماج اللاجئين والمهاجرين وأطفالهم في النظام التعليمي الوطني، خلال كل المراحل الدراسية، من التعليم الأولي إلى التعليم العالي، وكذا تكوينهم في اللغة العربية والثقافة المغربية، بالإضافة إلى تمكينهم من أنشطة ثقافية ورياضية ولغوية متنوعة. وأكد أمزازي أن "المغرب يعد بلد عبور واستقبال ونموذجا يحتذى به في مجال سياسة استقبال اللاجئين والمهاجرين"، معبرا أن "المغرب جعل من تحقيق مبدأ الإنصاف بين الجميع وضمان الحق في الولوج المعمم إلى مؤسسات التربية والتعليم والتكوين إحدى أولوياته، كما ينص على ذلك القانون-الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في مواده الثانية والثالثة والتاسعة عشرة". وأبرز François Reybet-Degat أن "توقيع اتفاقية الشراكة هذه بين الوزارة والمفوضية يعد خطوة مهمة في سبيل العمل على دمج اللاجئين في المنظومة التعليمية على النحو المرغوب به والمنصوص عليه في الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، باعتبارها استراتيجية شاملة وإنسانية بالأساس".