بعد ايام على خروج الرحلة الجماعية من شواطئ الفنيدق، في اتجاه سبتة، لا يزال شقيق انس ينتظر خبرا حول شقيقه، الذي خرج مع الشباب ولم يظهر له أثرا منذ ذاك الحين. ويقول شقيقه لصحيفة ال فارو دي سيوتا، ان أنس تمكن من الوصول سباحة، وتم انتشاله، لكنه بعد ذلك لم يظهر له أثر، وتبين انه لا يوجد مع الشباب الذين تم ايداعهم في مخازن سبتة من طرف الصليب الاحمر لمدة عشرة أيام كحجر لهم. وينحدر أنس البالغ من العمر 17 سنة، من مدينة واد لاو، وقدم الى الفنيدق الأحد الماضي، حيث شارك في عملية الهجرة رفقة العديد من الشبان والقاصرين.