الحاجة الحمداوية دخلات من لبارح لقسم الإنعاش فسبيطار الشيخ زايد فالرباط، بعدما تزاد عليها الحال، لكن دابا وضعيتها الصحية حسن بزاف من قبل. وكشفات خديجة سخير، أم كَزينة عويطة، الفنانة والصديقة المقربة من الحاجة الحمداوية، أن وضع هذ الأخيرة صبح مستقر الآن، وأنها كتقدر تتجاوب معاهم عبر النافذة الزجاجية والهاتف الموضوع جنب النافذة، وكتقدر تحرك الرأس ديالها. وزادت سخير، فتصريحها ل"كود"، كتقول: "تخلعنا على الحاجة بزاف، حتى خبرونا الأطباء لبارح مع نص الليل أنها لا قدر الله غادي تموت، لكن الحمد لله رجعات ليها النفس ديالها ودابا فحالة مستقرة كيف طمأنونا، وكنتمناو تولي حسن". وكشفات سخير أن الحمداوية فالشيخ زايد هذي أزيد من شهرين، لكن لبارح عاد تدهورات حالتها الصحية: "هي مريضة بفقر الدم، وهذي سنين كل جوج سيمانات كتكَلس فالسبيطار 3 ايام باش تاخد الدم، وواخا هكذاك كتكافح وكتقوم بالأنشطة ديالها بشكل عادي، لكن مؤخرا عيات والدم اللي كتعوض بيه مابقاش كينفعها مزيان". ووضحات أن الحمداوية ماكانتش صحتها مقلقة، "لكن كلشي نصحها باش تبقى فالسبيطار وتخضع للمراقبة الطبية، وهكذاك كان، لكن كانت صحيحتها مزيانة"، على حساب تعبيرها. وقالت سخير أن كَزينة عويطة تكلمات مع الحمداوية لبارح عبر الهاتف، وماستطعاتش كَزينة تمتلك راسها من بعد ما شافت ان الحمداوية ماقدراش تهضر معاها، "بكات بمرارة وحرقة بسباب هذشي، حيت الحمداوية بالنسبة ليها هي السند الأول"، كيف كشفات. وبالنسبة لكَزينة، الحمداوية بمثابة وحدة مع العائلة أو كثر، وهي سندها الأعلى، كتقول سخير: "طيلة المدة اللي قضاتها الحمداوية فالسبيطار، كتتواصل مع زينة بآبيل فيديو، وبجوج كيشجعو بعضياتهم، وخصوصا الحاجة الحمداوية اللي كتدعي مع كَزينة من قلبها، وشحال عبرات ليها على رغبتها باش تجي عندها لميريكان وتشارك معاها فالمهرجانات والحفلات اللي كتحضر ليهم، لكن الله غالب". وللإشارة، الحاجة الحمداوية كانت قررات الاعتزال، بعد ما قررات تعطي تراثها الغنائي كلو لكَزينة عويطة باش تتصرف فيه.