نبهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة من جديد الى استمرار انعكاسات الأزمة على مناصب الشغل وارتفاع معدلات البطالة وتعميق مظاهر الفقر والفوارق الاجتماعية والمجالية في غياب مواكبة وإجراءات عملية وناجعة لحماية الفئات الهشة المتأثرة بتداعيات الأزمة، وتطالب الحكومة بدعم القطاعات التي مازالت في فترة توقف. وحذرت نقابة "السي دي تي" من تداعيات الزيادات المتتالية في الأسعار (الزيوت، المحروقات، ...) التي ستعمق الأزمة الاجتماعية الخانقة وتزيد من ضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين. كما طالبت بالكشف عن مآل قرار مجلس المنافسة بخصوص أسعار المحروقات في ظل الارتفاع المتواصل لأسعارها. وعبرت عن استنكراها استمرار تجميد الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي والمحلي في ظل تعدد النزاعات وارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي في عدة قطاعات، وتغييب غير مبرر للنقاش حول التحضير للانتخابات المهنية.