بمناسبة تقنين الاستعمالات الطبية لنبتة القنب الهندي المستعملة لاستخراج مخدر الكيف و الحشيش، خرج بعض السياسيين خصوصا من جهة البام، للحديث عن ان عبد الكريم الخطابي كان سباقا لتشريع الكيف في منطقة الريف. غير ان المؤرخين ذكروا عكس هذا الادعاء. الكيف انتشر في الشمال ابتداءا من القرن 19 و ظهر في طنجة بعد الهجرة الريفية اليها و ازداد انتشاره بعد الاعتراف بتسويقه وزراعته خلال مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906، ونشأة مباني لتسويق "منتوجات الكيف" للتدخين كمبنى "دوكس مونوبوليو" في طنجة سنة 1919. قم انتشر تدخين النبتة عبر السبسي لكن ابتداءا من 1920 عرف المنتوج ندرة كبيرة وذلك نتيجة لمنع عبد الكريم الخطابي زراعة واستهلاك الكيف. هذا المنع تم بطبيعة الحال بتبريرات دينية، ومارجعش الكيف الا بعد القضاء على ثورة الخطابي. للمزيد من المعلومات كاين مثلا مقال الزميل يوسف المساتي : أرض الكيف: صور من بلاد المجهول والخوف اللي كايشرح فيه استعمالات الكيف ورزاعته على المستوى السياسي.