وجهت النائبة البرلمانية آمال عربوش، عن فريق البام، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، حول مؤسسة تعليمية خاصة يالاه تأسسات فالناظور، تبين خلال موسمها الثاني أن ادعائها بكونها مصنفة ضمن مؤسسات البعثة الفرنسية هو من قبيل "التحايل"، وطريقة مقصودة لاستدراج آباء وأولياء التلاميذ، والنصب عليهم بدعوى ما تتيحه هذه المؤسسة الخاصة، من آفاق تعليمية وتربوية إلى أن انكشفت كل الوعود والالتزامات التي تعهد بها صاحب هذه المؤسسة التي لا علاقة لها بتاتا بالبعثة الفرنسية، ومقرراتها الدراسية. وأوضحت النائبة البرلمانية في سؤالها الكتابي، أن هذه المدرسة لا تتوفر على طاقم تربوي قار، كما أن مصاريف التسجيل والدراسة مرتفعة جدا، ومستقبل الشواهد التي سيحصل عليها هؤلاء التلاميذ مجهول، الأمر الذي أدى إلى احتجاج الأسر حين لم تجد مخاطباً لتحصل على توضيح لاستفساراتها، حيث سبق وأن قام آباء وأمهات وأولياء أمور تلامذة هذه المؤسسة بمراسلة وزير التعليم في نفس الموضوع، علما أن صاحبا المؤسسة يتواجدان خارج أرض الوطن، منذ مدة طويلة. وأضافت النائبة البرلمانية، أن ضحايا هذه المؤسسة التعليمية، لم يتوصلوا برد من المديرية الاقليمية وأكاديمية جهة الشرق لصون حقوقهم. وتساءلت حول الإجراءات التي ستعتمدها وزارة التربية الوطنية، من أجل تحريك مسطرة المتابعة اتجاه هذه النازلة.