أبعدت السلطات الأمنية الموريتانية أمس الخميس المغربي رشيد الخطيب مباشرة بعد الافراج عنه من طرف وكيل الجمهورية إثر اعتقاله في قضية رجاء بنت لسيادي التي أطلق عليها الرصاص في قضية يتهم فيها موريطاني ونجل رئيس الجمهورية. وذكر مراسل وكالة أنباء نواكشوط أن رشيد الخطيب أبعد ظهره أمس إلى المغرب عن طريق نقطة الحدود التي تربط بين البلدية شمال مدينة نواذيبو.
وكان الخطيب قد اعتقل مع زيني ولد لمام الشافعي، وبدر ولد عبد العزيز إثر حادثة إطلاق هذا الأخير النار على فتاة تدعى رجاء بنت لسيادي فجر يوم الاثنين الماضي أثناء وجودها معهم، وقد أحيلوا إلى وكيل الجمهورية صباح أمس، حيث أمر بإطلاق سراحهم بعد تغريم بدر مبلغا ماليا قدره 50ألف أوقية، إلا أن السلطات الأمنية قامت بترحيل رشيد الخطيب إلى بلاده مباشرة بعد قرار وكيل الجمهورية بإخلاء سبيله
وكانت الفتاة وتدعى رجاء بنت اسيادي قد نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بطلق ناري في الصدر فجر يوم الأحد الماضي، ولم تنكشف بعد ملابسات الحادث ولا خلفياته.
وقد استأجرت السلطات في نواكشوط طائرة طبية خاصة تم استدعاؤها لنقل الفتانة من المستشفى الوطني إلى المغرب للعلاج هناك بعد تدهور حالتها الصحية، وتتواجد حاليا في مستشفى ابن سينا بالرباط