الحملة على الجريمة بدات فكازا. اليوم الخميس، باشر محمد الدخيسي، والي الأمن المدير المركزي للشرطة القضائية ومدير مكتب الإنتربول بالمغرب، قيادة عمليات تطهير الأحياء العاصمة الاقتصادية من مختلف الشوائب الأمنية ومظاهر الجريمة، عبر الإشراف على تدخلات ينتظر أن تنفذ، ابتداء من الساعات المقبلة، في عدد من النقاط السوداء. و وفق ما توفر ل «كَود» من معطيات، فإن الدخيسي بدأ في وضع الترتيبات لإطلاق هذه الحملة الضخمة، التي يرتقب أن تمتد لأكثر من شهر، لحظة وصوله، أمس الأربعاء، إلى العاصمة الاقتصادية بعقد اجتماعات مكثفة مع المسؤولين على السهر على الشأن الأمني بالمدينة. ويرجح أن تشارك في هذه العمليات تعزيزات أمنية مهمة ضمت فرقا من مصالح مختلفة، والتي سخرتها الإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، لمدير الشرطة القضائية، رفقة وسائل لوجيستيكية متطورة، قصد القيام بهذه المهمة، التي كلف بها من طرف عبد اللطيف حموشي. ومنذ توليه مهمة إدارة مديرية الشرطة القضائية، قاد محمد الدخيسي عمليات أمنية في عدد من المدن لمكافحة الجريمة، وكان بعضها في زمن "كوفيد-19′′، كما كان عليه الأمر في فاس، حيث أسفرت، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 غشت و30 شتنبر المنصرم، عن إيقاف 12.304 شخصا، من بينهم 8.211 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية، و4.093 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في جنايات وجنح مختلفة.