تداول نشطاء فايسبوكيين من داخل جبهة البوليساريو لخبر هجوم مسلح من طرف مجموعة من الشباب داخل مخيمات تندوف وتحديد بما يسمى ولاية السمارة. وعمد شباب من إحدى القبائل على إطلاق الرصاص الحي على مسكن عائلة بأحد الوحدات السكنية بالمخيمات، وذلك في غياب الأجهزة العسكرية التابعة لما يسمى الدرك الوطني للبوليساريو. هذا ويذكر بأن مخيمات تعيش بين الفينة والأخرى على وقع اشتباكات وانتفاضات مسلحة يكون ورائها خلافات بين قيادات عسكرية أو تنافس بين عصابات تهريب السلع والمخدرات وهو الأمر الذي يتسبب حالات الخوف والهلع لدى ساكنة المخيمات المغلوبة على أمرها.