الرئاسة الجزائرية أعلنت عصر اليوم الأحد عن توقيع مرسوم رئاسي يتضمن تعديلا في الحكومة، وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في وقت سابق عن حل المجلس الشعبي الوطني. تعيين الحكومة الجديدة فالجزائر لي وقعوا الرئيس الجزائري والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، جا دون تغييرات كبيرة فالمناصب الحساسة مثل عبد العزيز جراد وزيرا أول، وصبري بوقدوم لي بقى على رأس الخارجية وكمال بلجود وزيرا للداخلية. الرئيس الجزائري وفنص البيان، ذكر بأن هذا التعديل الحكومي، جا لتقليص عدد الحقائب الوزارية والتركيز على الكفاءات الجديدة ولي عندها خبرات فالميادين ديالها. ولكن يبقى النظام الجزائري قد حافظ على نفس الأسماء لي كانت فمنصب الوزير الأول ووزير الخارجية ووزير الداخلية دون أن يشملهم أي تغيير وذلك كنوع من الرضى من طرف الجنرالات العسكرية لي كتحكم فدواليب النظام الجزائري